يشار إلى (حسام غالي) بكونه الكابيتانو الغاضب دائمًا، وكاره الهزيمة والذي بدوره يدفعه إلى التهور وأخذ قرارت عنيفة، وبين هذا التهور والشخصية التي يرشحها الجميع لتنال رئاسة الأهلي في المستقبل، هناك حلقة مفقودة لأحد أفضل لاعبي الوسط المصري عبر التاريخ.
اللاعب الممتاز
شغل (غالي) كل المراكز الموجودة في المنتصف، قدرة مميزة على افتكاك الكرة من الخصم، تماثلها قدرة رهيبة على اللعب للإمام وبتمريرات تضرب الخطوط، ولكن لأن لاعب الوسط حقه مهدور كأي صانع لعب، ينسى البعض أن (حسام غالي) كان مؤثرًا في بطولة دوري أبطال إفريقيا ٢٠١٢ وربما السبب الرئيسي في فوز الأهلي بالبطولة، وأيضًا السبب في الفوز بالسوبر المصري ضد الزمالك ٢٠١٥، ومع المنتخب كان من أحد الأسباب الرئيسية في الفوز ببطولة ٢٠١٠ مع منتخب مصر، ولكن يظل شيء ينقص (حسام غالي).
القطعة المفقودة في المسيرة
هناك قطعة مفقودة في مسيرة (غالي) وهي يمكن اختصارها في (الهدوء)، الهدوء الذي كان من الممكن أن يجعل مسيرة “غالي” عالميًا أفضل وعلى الصعيد الدولي في مشكلته مع(أسامة نبيه وهيكتور كوبر) قبل كأس العالم ٢٠١٨، كان غالي أحق من يقود وسط الملعب، والأكثر أهمية في الأسماء التي كانت متواجدة، نظرًا لاحتياج المنتخب إليه في هذه المرحلة بالتحديد، هذه القطعة لم تمنعه من تحقيق مسيرة عظيمة، ولكنها منعته من أن تكون أكثر عظمة.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: إدعاءات لم يثبت صحتها: ماذا حدث في واقعة العثور على أعمال سحر لمؤمن زكريا؟