الأهم من الشغل هو تظبيط الشغل، جملة ماتقالتش من الفراغ، فبعد معافرة ومحاولات لإصلاح ما أفسده الآخرون، اكتشفنا إن أي شغل محتاج شوية حاجات علشان الناس تروحه وهي مقبلة على الحياة، أقسام ومتطلبات خاصة بالفرح والمرح ومراعاة نفسية الموظف.
مكان للانهيارات النفسية
طبيعي في الشغل هنمر بتلات أو أربع انهيارات على الماشي في اليوم، وبدل ما ننهار وسط الموظفين أو وسط الناس اللي لسه جاية متعينة جديد ويعرفوا اللي فيها ويطلعوا علينا سمعة أننا بنشع طاقة سلبية، محتاجين أوضة متر في متر نعيط فيها براحتنا.
مكان للنوم
ودي يمكن أكتر حاجة محتاجينها، لإن الدراسات أثبتت أن النوم أهم من الشغل، هنعمل الشغل ازاي واحنا صاحيين مش فايقين ولا شايفين قدامنا؟ ده غير أن الدراسات برضه أثبتت أهمية القيلولة للإنسان وازاي بيرجع بعدها نشيط وفايق وحابب الحياة، فازاي مايبقاش عندنا مكان للأنتخة ولو ساعة واحدة في الشغل؟ خصوصًا لو بنشتغل لفترات طويلة.
كشك صغير
بدل ما احنا طالعين نازلين على الكشك أو السوبر ماركت ومقضينها مكالمات وأوردرات، إيه المانع لما نفتح كشك صغير؟ فيه كل احتياجاتنا ونترحم من النزول والطلوع ونطلع منه بسبوبة؟
استشارات نفسية
مش كفاية يبقى عندنا مكان للانهيارات النفسية، طب بعد ما ننهار مين هيعالجنا؟ محتاجين خط سماح أنور للاستشارات النفسية نحكي ونفضفض على اللي مضايقنا، على الأقل علشان نقدر نواجه العالم من تاني.
قسم للمرح
خلاص خلصنا عياط ونوم وأكل؟ ندخل بقى على قسم المرح والفرح، محتاجين جانب ترفيهي في الشغل نخرج بيه طاقتنا، أو يبقى فيه أنشطة أسبوعية نطلع رحلات في الشغل زي الرحلات المدرسية، أو حتى يبقى في ألعاب جنب مكتب كل واحد يفصل بيها شوية.
حاجة أخيرة: فرفشة الموظف وراحته النفسية ودلعه ضرورة واجبة على كل صاحب عمل.