الأغاني في الأصل معمولة على أساس توصيل معاني أو تحريك مشاعر، بس أحيانًا الفنانين بيحبوا ياخدوا اتجاه تاني، ويختاروا كلمات لا مفهومة من المؤلف ولا مفهومة للجمهور، والغموض بيبقى هو التيمة الأساسية بتاعتها بس بنحبها وبنفضل نغنيها بمرور السنين.
كامننا – محمد فؤاد
كمانانا..كتش كدر فى الالولو كمننا .. حب ندية وحب لولو كمننا ولا يابتاع الفل يابو قلب زى الفل” من وقت نزول فيلم إسماعيلية رايح جاي لحد يومنا هذا وأثناء استضافة محمد هنيدي في أي لقاء بيتسأل على معنى الـ”كاتش كادر في الألولو” وكلمة “كماننا”، بس للأسف هو نفسه مش عارف المعنى وراء بيت القصيدة أو اللي في بطن الشاعر بس كفاية إنهاا بقت سيم لما حد يحب يقول لغز، وكانت جزء من قاموس روشنة التسعيناتي.
أمانيه – ديانا حداد
ألبوم كان ناجح بكل ما تحمله الكلمه اتعمل في 1998 للمطربة ديانا حداد الناس استغلت النجاح ده وبقت تحط الأغنية رنة على الموبايل أو نغمة للدباديب والألعاب، وتمر السنين والناس لسه بتقف على كلمة واحدة بتتكرر كتير واتغنت الأغنية باسمها وهي كلمة “أما نيه”، ناس فسرتها بأنها كلمة مستوحاة من أمان أمان” التركية وناس كسلت تفسر واكتفت بسماع الأغنية.
أمانيه أمانيه أمان الأماني أمانيه أمان أمان ليش أنا حيرانا.. وأمانيه أمانيه أمان الأماني أمانيه أمان أمان ليش أنا حيرانا” والله احنا اللي حيرانين يا أستاذة ديانا .
كركشنجي – أحمد عدوية
من سنة 1977 غناها المطرب الشعبي أحمد عدوية، بس الأغنية دي هي اللي لها قصة وقصة حقيقية عن شخصية مصرية بسيطة اسمها عم “كركشنجي”، وكان بيمشي بين الناس بمبخرته وبينشر رائحة البخور الطيبة في كل مكان بيمر به، والناس كلها كانت بتحبه وعنده عزة وبيرفض مساعدتهم، لحد ما قرر التجار جمع مبلغ حوالى 7 جنيهات لشراء خروف له.
فبتقول الأغنية “كركشنجى دبح كبشه “الخروف” يا محلا مرقة لحم كبشه بمعنى “الشوربة” ويكمل عدوية وهو بيشرح ازاي الخروف هرب منه بعد ما عكشه “كشو فركش نكشو طنش قلشو آقلش ..سبع سلاطين استسلطناهم من عند المستسلطانين”.
جلجلي – حميد الشاعري
جلجلي، جلجلة.. صهللي، صهللة.. جلجلي، جلجلة.. صهللي، صهللة .. جمعي وإطرحي وإطرحي .. وإقسمي وإفرحي وإفرحي”.
أغنية عملها حميد الشاعري سنة 1989 ضمن أغاني ألبوم “شارة” أغنية طاحت فيها معاني الكلمات، كان بيتكلم فيها ويرد على نفسه علشان توصل المعلومة للمشاهد بقدر الإمكان فوفقًا للروايات لو قال لحبيبته “جلجلي” وقالتله له ازاي هيبادر ويقول “جلجلة”.
في السكة – محمد فؤاد
عجز الشعراء عن تفسير معناها ونسبوا الموضوع أنه سيم بين محمد فؤاد وبين جهاز استخباراتى أمني، أو يمكن كلمات الشاعر خلصت وقرر أن يوجه حديثه إلى الجمهور من خلال حرف “الهيه” فهيقولك “في السكه في السكه في السكه هاههاهه .. هاههاهه هوهوهو..هووو ها ها ها … هاهاها في السكه شفت اتنين ماشيين مع بعضهم ماتقولش رايحين فين سيبهم مع بعضهم وسلمو سلمو ماسلمو ماسلم”.