احتجاجات استمرت لأيام تسببت في وقف مئات الطلاب وبشلل جامعات عدة وبانقسام حاد في الرأي العام الأمريكي، ونتيجة لهذا الشلل بدأت بعض الجامعات في التحرك حيث جاء أول اتفاق من نوعه بين جامعة أمريكية معروفة والحراك الطالبي الداعم للفلسطينيين.
فقالت كريستينا باكسون، رئيسة جامعة براون أن الطلاب المحتجين وافقوا على إنهاء احتجاجهم وتفكيك مخيمهم، وأن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأي أفعال أخرى من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة براون.
وذلك مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، وستتم دعوة خمسة طلاب للقاء خمسة أعضاء من مؤسسة الجامعة لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات براون من شركات تسهل وتستفيد من “الإبادة” في غزة.
ومن ليلة قضاها طلاب جامعة براون في فرحة وانتصار، لليلة أخرى شبيهه بالأفلام عاشها طلاب جامعة كولومبيا بعد أن اقتحمت شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا على طريقة الأفلام ووصلت إلى مبنى يتحصن فيه طلاب مؤيدون للفلسطينيين.
وذلك بعدما بدأت الجامعة في وقف وفصل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين إثر رفضهم تفكيك مخيم احتجاج في حرمها الجامعي بمدينة نيويورك وبعد ما أفادت رئيسة الجامعة في بيان بأن جامعة كولومبيا لن تسحب استثماراتها في الأصول التي تدعم الجيش الإسرائيلي، لكنها عرضت الاستثمار في الصحة والتعليم في غزة وتحسين الشفافية بخصوص الممتلكات الاستثمارية المباشرة التابعة للجامعة.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فلوسنا رايحة فين؟: طلاب الجامعة الأمريكية يتهمونها بتمويل الإبادة