في عملية مشتركة لجيش الدفاع الإسرائيلي وبالتزامن مع قطع الانترنت والكهرباء، أغارت طائرات مقاتلة على مجمع أرضي لقادة حماس في وسط قطاع غزة بمنطقة النصيرات، وزعموا أن القيادي في حركة حماس مروان عيسى كان يختبئ هناك.
ولكن بالنسبة لمصيره مازالوا في حالة التأكد مما إذا كان تم اغتياله أم لا، ولم يحصلوا بعد على تأكيد نهائي، ومن جهته ذكر موقع “يديعوت أحرنوت”، أن ثمة “تفاؤلًا” من المنظور الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال ربما نجح في اغتياله ولكن أيضًا دون تأكيد ذلك.
وعلى الجانب الآخر قال نيتنياهو عقب محاولة اغتيال عيسى: “نحن في طريقنا إلى انتصار مطلق، في الطريق إلى هذا النصر، اغتلنا رقم 4 في حماس، و 3 و 2 و 1 على الطريق، جميعهم سيقتلون، سنصل إليهم جميعاً”.. فهل يقصد برقم 4 مروان عيسى؟
إسرائيل دائمًا ما كانت تربط بين عيسى والقيادي في حركة حماس محمد ضيف، بأنهم يشكلان حلقة الوصل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري في المقاومة، وطوال الوقت تحاول إسرائيل اغتياله من خلال عدة مناسبات ولكن المحاولات تبوء بالفشل.
وكان من بينها محاولة اغتياله عام 2006 وكذلك حاول الاحتلال اغتياله عام 2014، وفي عام 2021 فجرت قوات الاحتلال منزله مرتين، فهل أصابت الضربات الإسرائلية هذه المرة؟