كرة القدم تعيد رسم الفرحة على وجوه السوريين بعد سنوات من المعاناة
وجد شباب مدينة إدلب السورية ضرورة وجود متنفس لأي فرحة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها سوريا، فكانت كرة القدم بابهم لهذه الفرحة، حيث نظموا دورة كرة قدم شارك فيها 36 فريق، وحضرها 10 ألاف متفرج.
ولعل هذه المباراة كانت بمثابة “قبلة الحياة” لإعادة الروح لشعب أنهكته الحرب، حيث عبر كثير من الحضور عن سعادتهم بهذ الحضور الهائل وأجواء الفرحة التي يعيشها الجمهور.
يقول أحد المشجعين لوكالة فرانس برس: “سعيد جدًا بالحضور الجماهيري الغفير، وبأن الرياضة أصبحت المتنفس الوحيد لنا”.
ويتابع: “في ظل الظروف الصعبة التي عشناها خلال السنوات العشر الماضية من حرب وتفجيرات، فإن أي حدث رياضي يشكّل فرحة كبيرة لنا”.
يقول مشجع أخر، “ظروف سنوات الحرب التي عشناها تدفعنا إلى أن نتابع الدوري المحلي ونشجع فرقنا”.
تقول وسائل إعلام محلية حضرت المباراة النهائية، أنه ما أن انتهت المباراة حتى علت زغردة مشجعات تابعن بشغف مجرياتها وجابت مواكب سيارة شوارع في المدينة.
يقول المسؤول في المديرية العامة للرياضة والشباب، إن كرة القدم “متنفس للناس بسبب الظروف والضغط الذي يتعرضون له”.