وسط قعدات الفرفشة وتقليب المواجع: أفلام تشوفيها مع صاحباتك البنات

البنات قعدات؛ قعدة نميمة وقعدة ندب وتقليب في الماضي وأحزانه وذكرياته الأليمة، وقعدة كلها ضحك وفرفشة وقعدات حالمة وهادية وعلى مزاج رايق، وغيرهم من القعدات اللي ماتعرفش تعدهم، ولازم مع كل قعدة من دول أفلام تسد معاهم وتسليهم وتونسهم، وللسبب ده جمعنا لكم مجموعة من الأفلام تشوفيها مع صاحباتك البنات، كل واحدة فيهم لها طبيعتها المختلفة عن التانية ومناسبة لكل مود ولكل قعدة.

حب البنات

الفيلم من إخراج خالد الحجر وتأليف تامر حبيب وبطولة ليلى علوي وأشرف عبد الباقي وهنا شيحة وحنان ترك وخالد أبو النجا، لو طالبة معاكم رومانسية خفيفة مع جرعة كوميدية، فعليكوا وعلى حب البنات، هتلاقيه في كل حتة وكل القنوات، وصاحب أشهر جملة “كلهم مصطفى أبو حجر”.

تلات بنات أخوات من أب واحد وتلات أمهات، غادة ورقية وندى مايعرفوش بعض ولا عمرهم اتقابلوا، الظروف هتضطرهم إنهم يتجمعوا مع بعض في بيت واحد “بيت العيلة” لمدة سنة واحدة بناءًا على وصية سابها لهم الأب، ولو مانفذوش الوصية دي مش هيبقى في ميراث، فهيضطروا يعيشوا مع بعض وكل واحدة عاصرة على نفسها لمونة، بس خلال السنة دي هيكتشفوا حاجات كتير أوي عن نفسهم وعن بعض، وهيلاقوا حاجات كانت ضايعة منهم ومش عارفين يلاقوها واللي منها “الأمان” اللي لاقوه لما لاقوا بعض وعرفوا يعني إيه عيلة وأخوات وحب.


هلأ لوين

عن: lebarmy

فيلم لبناني خليط ما بين الكوميديا والسوداوية وبيناقش بطريقة غير مباشرة قضايا مهمة، بيحكي عن قصة قرية من القرى بتعاني من مشاكل في الفتنة الطائفية، قضت عليها وعلى معظم رجالتها بسبب المشاحنات بينهم، لدرجة إن في جنازة راجل من القرية ماخرجش غير الستات فيها، لإن الفتنة والحرب خلصت عليهم، الفيلم بيرجع فلاش باك وبيحكي عن ستات القرية دول وازاي كانوا هما اللي متحدين عكس أزواجهم لدرجة إنهم علشان يقللوا من المشاحنات اللي بين أزواجهم كانوا بيحطوا لهم الحشيش في العيش والمخبوزات علشان يغيبوا عن الوعي ويبطلوا يقتلوا في بعض باسم الدين.

ده غير إنهم كانوا بيعملوا اجتماعات عند الخياطة وفي السوبر ماركت وفي البيت علشان يخططوا إنهم يجيبوا لهم رقاصات تلهيهم شوية وفي نفس الوقت يبقوا جواسيس تعرف لهم رجالتهم بتفكر في إيه. هيحصل معاهم إيه وهل هينجحوا في وقف الحرب اللي دايرة بينهم ولا لأ، اتفرجوا وشوفوه. الفيلم من إخراج نادين لبكي وأخد جائزة عالمية في مهرجان كان وجوائز تانية كتير.

نورا تحلم

فيلم تونسي للمخرجة هند بوجمعة، لو عايز جرعة تمثيلية تقيلة فعليكم وعلى الفيلم ده، أخدت فيه هند صبري جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الجونة السينمائي. تجربة جديدة على السينما التونسية خصوصًا إن ماكانش في تركيز على الطبقة الفقيرة بشكل كبير في أعمالهم، هند بتجسد فيها دور ست بتنتمي للطبقة الكادحة في تونس وبتوصف من خلالها مشاعر عن المرأة العربية خصوصًا بعد الجواز والخلفة، مشاعر جرئية بس حقيقة، الفيلم وصف معاناتها اليومية مع سجن زوجها والمضايقات اللي بتتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي وفي وسط مشاكلها بتحلم نورا إنها تعيش مع حبيبها وتسيب جوزها وبتحلم بمستقبل أفضل لها ولأولادها.

الفيلم أتعرض في كتير المهرجانات العربية والدولية، منها تورنتو وسان سيباستيان وأخد الجائزة الكبرى بمهرجان قرطاج السينمائي.

وجدة

أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية. من كتابة وإخراج هيفاء المنصور ومن بطولة الطفلة وعد وريم محمد اللي لعبت دور الأم، قصة لها طابع إنساني بتقدم من خلالها قيم وإسقاطات عن وضع المرأة السعودية عن طريق وجدة الطفلة، عايشة مع أسرة متوسطة الأب مش موجود معظم الوقت والأم موظفة عندها مشاكل في البيت. وجدة كل حلمها إنه يبقى عندها “عجلة” خضراء كانت بتشوفها معروضة في المحل كل يوم وهي رايحة المدرسة، كانت عايزاها علشان تتسابق مع ابن الجيران برغم إن ركوب العجل محظور عندهم، بس هتخطط إنها تجمع فلوس اللي تكفي علشان يبقى عندها عجلة، يا ترى هتنجح في إنها تجيب العجلة ولا لأ.. اتفرجوا وشوفوا.

بنتين من مصر

جرعة من الدموع والعياط والشحتفة، فجهزوا المناديل بقى، فيلم تم توظيف كل طاقة من طاقات فريق العمل علشان يطلعوا في الآخر بفيلم مأساوي من الدرجة الأولى ويجيبلك اكتئاب في ثواني من مجرد ما تسمع للموسيقى. الفيلم أتكلم عن قضايا بتندرج تحت مصنف قضايا التالو قبل الثورة في الوقت ده، زيّ قضايا الاحتياج الجنسي والعذرية وتأخر سن الزواج والبطالة، أشاروا في الفيلم برضه للهجرة غير الشرعية وحادثة المركب الشهيرة. الفيلم من بطولة زينة وصبا مبارك وطارق لطفي، والجدير بالذكر إن في نهاية الفيلم هتحس نفسك زعلان من كل حاجة وعلى كل حاجة. فلو طالبة معاكم باكتئاب، عليكم وعلى الفيلم ده.

البعض لا يذهب للمأذون مرتين

جرعة كوميدية محترمة هتسليك، تقدر تفصل بها من همومك وأحزانك ومن المواضيع الجد اللي كانت مالية قائمتنا النهارده، ماجد الكدواني وكريم عبد العزيز معروفين من زمان إنهم لما بيتجمعوا مع بعض بيعملوا عظمة من أيام “حرامية في تايلاند” و”حرامية في كي جي تو”.

الفيلم بيتناول فكرة الملل وقت الجواز بس بطريقة كوميدية وغير منطقية زيّ مغامرات توم وجيري كده، مذيع متجوز من خبيرة علاقات أسرية مختلفين على حاجات كتير، فجأة هيلاقوا نفسهم مطلقين هما وكل الشعب المصري بسبب مشكلة حصلت في نظام تشغيل السجل المدني على مستوى الجمهورية، وبجانب ده في جهات عليا بتطالب الناس اللي اتطلقوا بسبب الخطأة ده إنهم يرجعوا لبعض تاني لإن ببساطة البلد مابقاش فيها حد متجوز، ياترى هيرجعوا لبعض ولا هيخدوا السجل المدني حجة علشان مايكملوش؟

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من خفة دمهم: أشرار ماتقدرش تكرههم في السينما والدرامية العربية

تعليقات
Loading...