#ورا_ السيما: بعد رحيلها، مشاهد محفورة في الذاكرة للعظيمة سهير البابلي
من بكيزة الدرملي وعفت الشربيني وسكينة لحد أخر أعمالها قلب حبيبة وغيرها من الأعمال اللي فاكرينها ومش هتتنسي، النجمة سهير البابلي عايشة في قلوبنا بالضحكة اللي رسمتها على وشوشنا، والذكرى الحلوة اللي هنفتكرها بيها في أي عمل قدمته لنا.
مشاهدها في السينما والمسرح اتحفرت في عقولنا وفي ذاكرة السينما، تاريخها مليان بالأعمال اللي بذلت فيها كل مجهودها علشان كل ما يمر عليها الزمن نتعلق بيها أكتر. زيّ مسرحية ريا وسكينة الراعي الرسمي لكل عيد في مصر والدويتو بينها وبين أحمد بدير اللي كان كله مشاهد عفوية وارتجالية، ومسرحية مدرسة المشاغبين اللي حافظين حوارها لحد دلوقتي، وثنائي بكيزة وزغلول اللي اتعمل مع إسعاد يونس واللي يعتبر من ثنائيات الكوميديا الأساسية في السينما المصرية، لإنه من براعة التمثيل قدروا إنهم يضحكوك من مجرد تعابير وشهم.
والنهارده ومع خسارة القيمة الفنية الكبيرة برحيل “بكيزة هانم الدرملي” حبينا نفتكرلها لحظات أسرت بيها قلوبنا كلنا من أعمال كبرنا واتربينا عليها.