لأي مدى مهم وجود ملجأ للمرأة ضد العنف الزوجي؟
بواسطة: ساره علي
صف إحساسك بعد مرور كل ثانية بخوف وعدم أمان. العنف غير مقتصر على ضرب، ممكن إساءة بكلام مؤذي نفسيًا أو عنف جنسي. وخوفك غير مقتصر على نفسك في حالة وجود أطفال فهم كمان معرضين في أي لحظة للعنف سواء كان نفسي أم بدني. وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية إن واحدة من كل تلات نساء 30% من أنحاء العالم بتتعرض في حياتها للعنف البدني أو النفسي أو الجنسي.
لذلك ما هو ملجأ للمرأة؟ هو مكان يستضيف المرأة بشكل مؤقت بعد هروبها من العنف. وبيحميها وبيقدم لها الدعم النفسي ضد العنف.
الطرق التي يتبعها الملجأ لمساعدة السيدات وحمايتهم؟
الملجأ يشكل الحماية الكاملة للسيدات وللأطفال، ولذلك من الشروط إن عنوانه سري وغير مسموح لأي شخص أن يعرفه حتى أهل المتعرضين للعنف. كما يساعد على ضمان حقوق المرأة وحمايتها ومساعدتها في رفع قضايا الطلاق في حالة اختيارها لذلك. والتهيئة للحياة ما بعد الطلاق. بيبدأ الملجأ باستقبال المرأة وسؤالها عن أسباب الهروب وإذا في حاجة لرعاية صحية. الملجأ يوفر مكان للمعيشة، الأدوية والطعام والملبس.
بالإضافة للدعم النفسي عن طريق جلسات نفسية بين السيدات. وطرق حياتية تأهلهم للوثوق مرة تانية من أنفسهن
كيف سيساعد وجود الملجأ في تقليل العنف الزوجي؟
وجود العقاب من الممكن أن يساهم في تقليل العنف. الملجأ يساعد السيدات ويشجعهم يتخذوا خطوة للدفاع عن أنفسن بشكل قانوني، وهذا يقلل الخوف والقلق للشريك من العقاب الذي سيقع عليه، سواء كان بالسجن أو الغرامات أو الحرمان من حضانة الأطفال. ومع وجود العقاب وعدم الاستهتار، الزوج سيتراجع ويفكر كثيرًا قبل أي فعل ممكن يؤذي المرأة جسديًا أو نفسيًا.
الآثار الناتجة عن العنف المنزلي على السيدات والأطفال.
كثير من السيدات المعرضين للعنف الأسري يفكروا بالانتحار ويعانوا من الاكتئاب مثل حالات الحمل غير مرغوب أو حالات الإجهاض أو ولادة مبكرة بسبب الاغتصاب الزوجي. ده غير الإصابات الناتجة عن الضرب، وعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا. أما احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو التفكير في الانتحار، فهي من ناتج الصدمة التي تتعرض لها المرأة.
بالإضافة إن الأطفال يتعرضوا لاضطرابات سلوكية وعاطفية, مثل ارتكابهم للعنف أو التعرض له بسهولة وعدم الثقة بالنفس والاكتئاب. والمشاكل الصحية كسوء التغذية.
غير سهل على السيدات إنها تتخطى الأزمة لكن غير صعب مع الدعم النفسي والاجتماعي. وأول خطوة هي قول “لأ” لأي أذى نفسي أو بدني أو جنسي. مع محاولة التعايش بطريقة سليمة بعيدة عن الإهانة.