هالة فؤاد: رحلة فنية قصيرة وقصة حب خسرها أحمد زكي

برغم إن رحلة هالة فؤاد الفنية قصيرة، بس سابت بصمة مميزة عند جمهورها، ولسه الناس بتفتكرها وبتحب تشوف أعمالها الفنية اللي بتتكون من أقل من 24 عمل فني لكن ده مامنعش الناس إنها تفضل فاكراها، وفي ذكرى ميلادها، حبينا نتكلم عنها وعن الجانب الإنساني في حياتها، وعن ملامحها البريئة وضحكتها الحلوة اللي كانت بتخطف الشاشة وكانت عكس اللي في حياتها..

عن حياة هالة فؤاد

رحلتها في الحياة كانت قصيرة واتوفت وهي عندها 35 سنة، وقبل ما تفارق الحياة عاشت مراحل في حياتها صعبة. اتجوزت الفنان أحمد زكي عن قصة حب بدأت في مسلسل “الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين”، وبرغم اللي كان ظاهر للناس، الجواز ماستمرش كتير لاختلاف الطباع ووجهات النظر في الحياة وغيرته الشديدة عليها.. بس دايمًا في لقاءات أحمد زكي كان بيظهر حبه واحترامه لها.

في لقاء لأحمد زكي مع الإعلامي دريد عبد الوهاب قال عن انفصالهم “ممكن تسيب حاجة من كتر ما بتحبها، تبعد عنها.. ماكونتش عارف أعاملها كويس، ده غباء الحب، ممكن نكون بنحب بعض أوي بس مش عارفين نتفاهم، إنما الحب نفسه اللي بيجمعنا احنا الاتنين راقي جدًا”، وكمل كلامه وقال أنا كنت عايز أبقى سي السيد، وعايزها هي تقعد في البيت وكنت عايز أجيب عيال كتير .. بس ماكنتش مقدر حبها للفن.. البنت حبتني وأنا حبيتها.

وبعد ما انفصلت عنه اتجوزت من الخبير السياحي عز الدين بركات، وبرغم إنها في الوقت ده كانت في قمة شهرتها بس قررت تعتزل الفن سنة 1990 وتلبس الحجاب، وده بعد ما جالها أكتر من جلطة ورا بعض، بس بعد ما شفيت منهم، هاجمها المرض من تاني وقعدت بسببه في السرير فترة. وبعدها أثبتت التحاليل إنها عندها سرطان وفضلت تعاني معاه وتحارب مع الحياة والوجع، دخلت في غيبوبة متقطعة، بس رحلتها ماطولتش واتوفت سنة 1993، وفي تصريح للماكيير محمد عشوب، قال إن أحمد زكي حاول الانتحار بعد ما سمع خبر وفاتها وقال “أنا السبب في موتها”.

عن أعمالها

بدايتها الفنية كانت وهي لسه عندها سنتين، والدها المخرج أحمد فؤاد كان بيخليها تشارك في أعمال وهي لسه صغيرة زيّ فيلم “العاشقة” و”أجازة بالعافية”. والدور اللي كان نقطة تحول في حياتها لما كبرت كان في فيلم “مين يجنن مين” مع محمود ياسين وحسين فهمي وهالة فاخر وإسعاد يونس، وفيلم “عاصفة من الدموع” برضه كان نقطة فاصلة وده اللي أخدت عليه جايزتين.

وبعدها تتابعت أعمالها في السينما، من “الأوباش” ل”الحدق يفهم” ل”السادة الرجال”، وكمان “عشماوي” ل”المليونيرة الحافية” لحد أخر أعمالها في السينما “اللعب مع الشياطين” سنة 1991.

ومن أعمالها التليفزيونية؛ “كان رجال في المصيدة” و”رحلة في نفوس البشر” و”ثمن الخوف” و”الحياة مرة أخرى” و”الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين”. وخفة دمها أهلتها إنها تقدم الفوازير مع يحيى الفخراني وصابرين سنة 1998، كانت فكرتها بتدور حوالين المناسبات، بيمثلوا مظاهر الاحتفال بكل مناسبة والجمهور مطلوب منه إنه يخمن إيه المناسبة، والفوازير دي كانت قبل اعتزالها بفترة صغيرة.

هيثم ابن هالة فؤاد وأحمد زكي اتوفى في نفس السن اللي اتوفت فيه والدته، وكإن الحياة قررت إن رحلتهم فيها تبقى قصيرة ويسيبوا مع نهايتها ذكرى حلوة الناس تفتكرهم بها.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: في ذكرى وفاتها: حكاية صالحة قاصين، أول ممثلة تقف على خشبة…

تعليقات
Loading...