نفتح التلاجة ولا نفتح باب الشقة ونجري؟ قصص مضحكة لناس بتمشي وتتكلم وهما نايمين
لو أنت بتنام نوم عادي من غير ما تعمل قلق، كده يبقى فايتك شوية ضحك بصراحة، لو كمان ماتعرفش حد بيتكلم وهو نايم أو بيمشي وهو نايم، فأنت فايتك مغامرات وأكشن كتير برضه.
قررنا نشارك قصص مختلفة لناس بتتكلم أو بتمشي وهي نايمة، علشان الموضوع مضحك وفيه مغامرات، بعيدًا عن التفسير العلمي للظواهر دي علشان احنا مش ويب طب.
هنفتح التلاجة برضه
الهواية دي مش كفاية عليها إننا بنعملها 25 ألف مرة في اليوم واحنا صاحيين، حتى لو مش جعانين أو مش عايزين ناكل أصلًا، بس تلاقي نفسك بتفتح التلاجة تبص بصة كده وتقفل وتمشي، ماحدش فاهم إيه تفسير الظاهرة دي بس هي منتشرة بيننا، مش بس واحنا صاحيين بقى، في ناس بتعملها وهي نايمة كمان.
زي مروة اللي قالت لنا: “أختي كانت بتمشي وهي نايمة لما كانت صغيرة، ومرة قابلتها في الطرقة ولقيتها واقفة قدام التلاجة وبتفتحها بعدين بتقفلها وترجع تاني على السرير، من غير ما تاخد منها حاجة ولا تعمل أي أكشن، بس الظاهر من كتر ما بتعمل الحركة دي وهي صاحية فلما نامت كام ساعة حسيت إن التلاجة وحشتها”.
3 في المخيم
حسب ما حكت رضوى، دي قصة مضحكة ومرعبة في نفس الوقت، حصلت في ظروف تخييم. شلة كانت بتخيم في الصحراء، ولك أن تتخيل بقى الرعب من غير حاجة والصوت في الصحراء بليل والقلق ده كله، وسط كل ده وهما يادوب بيحاولوا يناموا، وأول ما راحوا في النوم، طلعت فجأة “مي” وصحت كذا حد فيهم، وعينيها مفتوحة على الآخر وبتقول لهم “تلاتة”.. وسكتت، طب 3 إيه يابنتي، طب شايفة إيه احنا مش شايفينه؟ ولا حياة لمن تنادي.
لما صحيت الصبح وبنقول لها أنتي سيّبتي ركبنا كلنا وماعرفناش ننام، طلعت مش فاكرة أي حاجة من اللي حصل ولا حست إنها صحيت اتكلمت ولا أي حاجة، ولحد دلوقتي هنموت ونعرف إيه دول اللي تلاتة.
هنفتح المحل بالسكينة
سارة بتحكي لنا موقف حصل مع أختها: “صحينا على صوت دربكة في المطبخ، قومنا بسرعة نشوف في إيه لقينا ميار أختي بتفتح درج وجابت سكينة وماسكاها، سألناها بتعمل إيه، قالت لنا هننزل نفتح المحل دلوقتي، مش عارفين محل إيه اللي هتفتحه الساعة 3 الفجر ولا هتفتحه ازاي بالسكينة، ولا محل إيه أصلًا احنا ماعندناش محلات!”
فلوس في كيس المخدة
نادين بتقول: “أنا الغريب في موضوع إني ساعات بتكلم وأنا نايمة ده، إني بدخل الواقع والحلم في بعض وأدخل في مناقشات مع الناحيتين، وفي مرة كنت نايمة وبتكلم بصوت عالي بمحادثة بتحصل معايا جوا الحلم، والدتي كانت دخلت أوضتي في الوقت ده فأنا دخّلتها هي كمان معانا في المحادثة اللي بتحصل في الحلم، وقاعدة أقولها تعالي خدي الفلوس اللي مستخبية في كيس المخدة قبل ما العصابة تلاقيها، وهي تقول لي يابنتي مخدة إيه أنت بتحلمي، وأنا اتعصبت أكتر لما لقيتها بتعاندني وتقول إني بحلم، وفي الوقت ده كنت بين النوم والصحيان بس مش مبطلة عِند برضه ومصممة أخليها تاخد الفلوس اللي تحت المخدة، لحد ما فوقت وبصيت بنفسي في كيس المخدة لقيته فاضي للأسف”.
أسرار على الملأ
أحمد بيحكي: “عمر أخويا أكتر واحد في العالم بيتكلم وهو نايم، وعلشان احنا الاتنين بننام في أوضة واحدة، أنا تقريبًا عارف كل أسراره وحياته ومناقشاته، من كتر ما بصحى على صوته وهو بيكلم ناس في الحلم وهو مش حاسس، هو حرفيًا بيقول كل المحادثة اللي في الحلم بصوت عالي، مش زي باقي الناس مثلًا يقول جملة ولا اتنين، لا ده طول الحلم بيشاركنا معاه، وتخيلوا بقى إني عرفت كوارث طبعًا هو عاملها ومش قايلها لي، وصولات وجولات ومصايب من واحنا أطفال لحد دلوقتي، وطبعًا عرفت إنه بيحب بنت من قبل ما يكلمنا عنها ويخطبها”.
افتح باب الشقة واجري
هيثم بيحكي موقف عن أخته اللي بتمشي وهي نايمة، بيقول: “صحينا في يوم على صوت باب الشقة بيتفتح، وعلشان تكونوا في الصورة، باب الشقة بتاعنا متعلق عليه سلاسل وحاجات بتعمل صوت لما يتحرك، ده غير سلسلة القفل والترباس، فلما حصل الصوت ده خصوصًا بليل في الهدوء حسينا وقومنا نجري نشوف في إيه، لقينا الباب مفتوح ومافيش حد، نزلنا على السلم نشوف في إيه لقينا آيه أختي فاتحة كمان باب العمارة، جرينا عليها وبنفوقها قالت لنا في إيه أنا كنت جاية أفتح الباب لبابا. وبابا نايم فوق أصلًا”.