من الصواريخ للبيجامة: 7 حاجات بتحسسنا بفرحة العيد
اتعودنا على حاجات وطقوس كده خاصة بينا من واحنا صغيرين بتضاعف إحساسنا بفرحة العيد، اللي بنستناه زي الأطفال. يمكن مع السنين والمسئوليات لما كبرنا مابقاش إحساسنا بالعيد زي ما كنا صغيرين، بس بنحاول نحافظ على كام حاجة بيحسسونا بالفرحة كإننا رجعنا أطفال تاني، وبيفكرونا بأحلى أيامنا.
بيجامة العيد
مهما كبرت، إحساس إني أشتري بيجامة جديدة وألبسها ليلة العيد بعد ما استحمى كده إحساس مختلف، يمكن فرحة العيد كلها بتتلخص بالنسبة ليا في ليلة العيد والبيجامة الجديدة، أعتقد كمان إن ناس كتير زيي، لدرجة إننا بقينا بنشارك بعض على السوشيال ميديا صور تحضير البيجامة والكريمات والبرفانات ليلة العيد وبنتبسط جدًا.
الكحك والبسكوت
سواء مسلم أو مسيحي، ودلوقتي بيصادف عيد القيامة وعيد الفطر في وقت قريب من بعضه، كلنا في الوقت ده هنكون بنحتفل بفطارنا بعد صيام، وأكيد كوباية الشاي بلبن مع الكحك والبسكوت وقعدة في الشمس في البلكونة الصبح كده، لا تقدر بتمن. وبنستناها بعد الصيام.
بمب وصواريخ
لحد النهارده، معظمنا بيحب يشارك الأطفال في فرقعة البمب والصواريخ في الشارع، وبنتبسط لما نكتشف أنواع جديدة من الصواريخ ماكانتش موجودة على أيامنا، بيبقى شكلنا عبيط واحنا واقفين مع أطفال العيلة وبنفرقع صواريخ واحنا مفروض يتقالنا يا عمو ويا طنط، بس معلش، ده اللي بيحسسنا بالعيد.
مشاوير وتحضيرات العيد
مع إن ممكن تبقى بتتكدر منهم ومن الزحمة اللي بتحصل قبل المناسبات والأعياد، بس الحقيقة لما تنزل تشتري الكحك والبسكوت أو أي مستلزمات تانية، وتلاقي الناس في الشارع ومبسوطين ومشغلين أغاني للعيد، والناس بتهني بعض، حتى لو واقفين في زحمة، بيهون علينا إننا مبسوطين بالحاجات اللي بنشتريها وبالأجواء دي. وده الاي بيحسسنا ببهجة العيد غير أي وقت تاني بننزل نشتري فيه حاجات.
أغاني العيد
يا ليلة العيد آنستينا، والعيد فرحة، هي هي الأغاني اللي بنسمعها كل عيد من واحنا صغيرين، ومهما هزرنا وعملنا عليها ميمز وإنها بقيت خلاص قديمة، مافيش غيرهم لما نسمعهم نحس بفرحة العيد الحقيقية.
رسايل المعايدات
بتطورها لحد ما وصلت للستيكرز، الرسايل اللي بتجيلنا من معارفنا والناس اللي بنحبهم بتحسسنا بالعيد وفرحته، حتى لو حد مش بتربطك بيه علاقة قوية، بس بتحبوا دايمًا تهنوا بعض في الأعياد، تحس إنك بتستنى العيد علشان تيجي فرصة تكلم كل الناس دي وتعيّد عليهم. هنتغاضى عن الناس اللي بتضايق من أي حد بيبعت مسدج واحدة لكل الأرقام اللي عنده، وهنفرح ونحتفل إن الناس بتعيّد على بعض بأي طريقة.
مسرحيات
العيد مايبقاش عيد غير لو اتفرجنا على “مدرسة المشاغبين” و”العيال كبرت” و”كده أوكيه” و”عفروتو”، سواء بقى عيد صغير عيد كبير شم نسيم، أي أعياد بتكون برعاية المسرحيات دي، والغريب إننا مش بنبطل نتفرج عليهم حتى لو حافظين الإفيهات والمشاهد واحد واحد. ومانحسش بالعيد غير واحنا قاعدين العصر كده نتفرج عليهم.
كل دي حاجات بتخلينا نحس بفرحة العيد كأننا عيال صغيرين مش شايلين أي هم، شاركنا بالحاجات اللي بتحبها وبتحسسك بالعيد، علشان يعدي عليما العيد وكلنا مبسوطين وفرحانين.