مقتل عائلة مسلمة في كندا: هل هنشوف نهاية لظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم؟
للأسف بقينا نسمع عن حوادث مروعة بتحصل في بعض الدول الأجنبية بسبب التعصب الديني والعنصرية، اللي بتهيء لبعض الناس إن ليهم الحق إنهم حرفيًا يقتلوا عائلات بحالها لمجرد إنهم غير متفقين مع ديانتهم والزى اللي بيلبسوه اللي مرتبط بالديانة دي. انهردة الموافق 8 من شهر يونيو الجاري، أعلنت الشرطة الكندية عن قتل عائلة مسلمة من أربع أفراد تم دهسهم “مع سبق الإصرار” بشاحنة شاب كندي، وتمت الحادثة في مدينة بجنوب مقاطعة أونتاريو الكندية. أثناء وقوف العائلة على الرصيف، دهستهم العربية وهربت بسرعة.
أفراد العيلة تكونت من الأب سيد أفضال 46 سنة، وزوجته مديحة سلمان 44 سنة وابنتهم يمنى أفضال 15 سنة والجدة اللي توفوا جميعًا نتيجة دهسهم، ونجى بس الابن الأصغر اللي عمره 9 سنين ونُقل للمستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة بس مش بتهدد حياته. ومن بعد الحادث تم القبض على الجاني المشتبه فيه بعد العثور عليه في جراج للسيارات في مركز تجارس وهو مرتدي واقي للرصاص. ووجهتله أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل. ومن المقرر أنه يقف أمام المحكمة يوم الخميس.
ومن التحقيقات الأولية، وضحت شرطة كندا إنها جريمة كراهية متعمدة معادية للإسلام، وقال إد هولدر رئيس بلدية لندن للصحافيين “هذه عملية قتل جماعي ارتُكبت بحق مسلمين، ضد أبناء لندن، وتمتد جذورها إلى كراهية دفينة”. وتفاعل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع الجريمة المرعبة وقال من خلال تغريدة إنه متضامن مع المسلمين وإن الإسلاموفوبيا ليس لها مكان في أي من مجتمعاتنا، والكراهية دي لازم تتوقف.
عدد الحوادث المروعة اللي بقيت بتحصل من النوع ده يخلينا نقف ونتفكر.. ليه شاب عنده 20 سنة يقرر يقتل أسرة بحالها بالطريقة الوحشية دي لمجرد إنهم مسلمين؟ امتى وصلنا لمراحل عدم تقبل للآخر توصل لقتل عائلة مسلمة بأكملها.. والسؤال الأهم إزاى وإمتى هنقدر نتخلص من ظاهرة الإسلاموفوبيا والاضطهاد الديني للأبد؟