مقاطعة المحلات السورية: ماذا يحدث على منصة إكس منذ أيام؟
عادة السوشيال ميديا، منشور قادر على خلق حلقات من الانقسام والشد والجذب لا تنتهي، وهذا بالفعل ما شاهدته منصة إكس بشأن دعوات تدعو لـ”مقاطعة محلات السوريين في مصر”، ولكن غير محدد بداية تفجير هذا الوسم هل بعد تداول فيديو لأحد السوريين، وهو يقدم اقتراحًا بنقل السوريين الموجودين في مصر إلى منطقة قريبة من حلايب أم مع إعادة تداول أخبار ومقاطع فيديو يقال إنها قديمة عن إغلاق مطاعم سورية؛ بسبب وجود أغذية فاسدة داخلها؟
#السوريين_وتقسيم_مصر
السوري هنابيقولك انامش هرجع بلدي طيب عاوز ايه حضرتك هتديني حته من ارضك اعمل عليها دوله صغنونه كده واهو ياعم هريحك م وجودي وابقي عملتلي دوله جوا دولتك بس بصوره رسميه وده بياخدنا لحتة موافقة برلمان اللاجئين ع بيع اراضي مصر وتقسيمها لدويلات سوريه وسودانيه ويمنيه pic.twitter.com/8cjZwHtnQW— Hâššâñ Šâľľęď❤️🇪🇬❤️ (@HassanSalled) January 5, 2024
لكل اللي بيتهمنا بالعنصرية
هل الاعلان دا طبيعي و مش عنصري؟
هل الدعاية من النوع دا مقبولة في دول شقيقة او غربية؟
هى العنصرية دي من طرف واحد لما تتوجه ضد المصريين؟
موقف اليوم رد على اخطاء كتير من زمان#مصر_للمصريين#مقاطعه_محلات_السوريين#توطين_اللاجئين_نكبة#مش_هشتري_غير_من_المصري pic.twitter.com/9QNVG5z7IH— Sherin Helal 𓈙𓂋𓇋𓇋𓈖𓁐 𓉔𓃭𓄿𓃭𓀀 (@sherinhelal555) January 6, 2024
اشتري المصري 🇪🇬
ادعموا المنتج المصري 🇪🇬
الشاورما المصري اللي في كيزر أحلى مليون مرة من بتاع ابو تومة pic.twitter.com/Da5cAmFeaT— Usama Abdullah 🇪🇬 (@UsamaAbdulla7) January 5, 2024
ولكن في الحالتين استند الداعون للمقاطعة إلى اقتصار العمل بالمحلات السورية على السوريين فقط، وعدم قبول مصريين للعمل بها، داعين لشراء المنتج المصري ودعمه، وعلق أحدهم “عاجبني الناس اللي بتتكلم دلوقتي عن ضرر مقاطعة محلات السوريين، بسبب العمالة المصرية في بعض المحلات دي؟.. الله ما انت قاطعت ماك وبيتزا وبيبسي وفيهم عمالة مصرية 1000 ضعف محلات السوريين”
كما اتهم المستهلكون أصحاب المطاعم السورية بزيادة الأسعار، ما زاد من معاناتهم في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
هل إحنا كعرب ناقصين تفرقة و عنصرية على بعض كمان 🫠 مش كفاية عنصرية الغرب علينا.#مقاطعه_محلات_السوريين #مش_هشتري_غير_من_المصري
— Aladdin 🔮 – أحمد علاء (@ELcapsulea) January 6, 2024
أما على الجانب الأخر قوبلت الدعوات بهجوم ورفض من قطاع عريض واعتبروها عنصرية ضد السوريين وقال أحدهم “هل إحنا كعرب ناقصين تفرقة وعنصرية على بعض كمان، مش كفاية عنصرية الغرب علينا؟”
كما علق الإعلامى عمرو أديب علق على الأمر: “أنا أفهم مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، لكن ما الذي فعله السوريون لي؟.. السوري بيستثمر في مصر ويشغل ناس، ممكن يبقى فيه مشكلة، بس ده موجود في كل المحلات، سواء السورية أو المصرية”
وختامًا أكد خالد البرماوي، الخبير المصري في الإعلام الرقمي أن مثل هذه الدعوات ليست جديدة، ولكن تنطلق بين الحين والآخر، لكن الملاحظ هذه المرة أنها تصدرت الاهتمامات من دون أن يكون هناك سبب جوهري على الأرض يدعو لبروزها.