مثال يحتذى بيه: محل ملابس يخصص بروفات لمستخدمي الكراسي المتحركة

Beautiful young woman taking dress on hanger from seller while standing in fitting room at the store

في حاجات كتيرة جدًا ممكن يكون معظمنا بيعملها بشكل دائم، وبيعتبرها من المسلمات اللي بتتعمل من غير تفكير أو مجهود مننا. حاجات ممكن تكون ببساطة قدرتنا إن إحنا نعمل شوبينج في المحلات وندخل نقيسها في البروفات علشان نقدر نقرر هي مناسبة لينا ولا لأ.. عمرك حسيت قد إيه انت في نعمة كبيرة، وانت ماسك الهدوم وداخل تقيسها في الـ fitting room؟ محدش هيخطر على باله إن دي حاجة تستاهل إن إحنا نقف ثانية ونحس بالامتنان إننا نقدر نعملها، لإنها بالنسبة لكتير مننا شيء طبيعي وأقل من الطبيعي كمان، لكن بالنسبة لناس تانية دي حتى مش من ضمن الـ options عندهم.

الفترة الأخيرة شوفنا جهود كبيرة سواء من الدولة والمؤسسات الغير هادفة للربح أو حتى من الأفراد، علشان يدوا ذوي القدرات الخاصة حقهم في إنهم يعيشوا حياة طبيعية وسهلة قدر الإمكان.. وإحنا كجزء بسيط من تقديم الدعم والمشاركة، هنستمر في نشر الإيجابيات وتشجيع الكل على إتباع خطى أي حد أو مكان، بيساعد ذوي الاحتياجات الخاصة إن تكون حياتهم أحسن.

انتشرت تويتة لشخص من ذوي القدرات الخاصة وهو بيعبر عن سعادته إن فرع لمحل ملابس خصص أماكن قياس “بروفات” للناس اللي بتستخدم كراسي متحركة. ودي كانت مبادرة جميلة من المحل إنهم يفكروا في احتياجاتهم وياخدوها بعين الاعتبار، من غير ما حد يطلب منهم ده.

كان مؤثر جدًا مدى فرحة الراجل إنه قدر أخيرًا يجرب اللبس اللي اختاره في المكان، وكمان كان شيء يلفت نظرنا إن مشكلة زيّ دي لازم نركز عليها أكتر وندعم فكرة تخصيص بروفات لذوي الاحتياجات في كل المحلات قدر الإمكان.. علشان من أقل حقوقهم إنهم يقدروا يقيسوا اللبس قبل ما يشتروه زيّ أي حد طبيعي.

آخر كلمة: متفوتوش قراءة “مادة القيم واحترام الآخر: ليه لازم ننشر الوعي بكيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة؟

تعليقات
Loading...