أمل الزناتي اتحدت “قصر قامتها” واشتغلت “شغل الرجالة”

نموذج مشرف نستحق نحييه ونقول “شابوه”، أمل الزناتي ست بمليون راجل مش بس علشان قررت تنسى أي مشكلة عندها ممكن توقف حياتها زيّ إنها بتعاني من “قصر القامة”، بجانب إنها لغت أي حاجز ممكن يوقفها على إنها تكمل حياتها، لأ ده يوم ما اختارت تشتغل زيّها زيّ أي حد، اختارت شغلانة بيشتغلها الرجالة، يعني الموضوع ماوقفش على تحدي لنظرة المجتمع ليها، دي كمان اتحدت نفسها إنها تقدر تعمل حاجة مش أي ست تقدر تعملها.

أمل صاحبة الـ 50 سنة، اتولدت في قرية كفر الجريدة بمركز “بيلا” في محافظة كفر الشيخ، عندها 10 أخوات وكان كلهم أصحاء، بس ربنا ميزها عنهم كلهم، اتجوزت في سن ضغير وانفصلت بعد جواز استمر حوالي 15 سنة، وبعد انفصالها قررت تفتح ورشة لتصليح الجرارات الزراعية ولبيع قطع الغيار علشان تعيش من دخل الورشة، والمهنة دي ماكانتش غريبة عليها ولا أول مرة تعرف عنها، لإنها خدتها واتعلمتها من والدها قبل ما يتوفى.

الست الجدعة “أمل الزناتي” وجهت رسالة لكل الشباب المصري، اللي دايمًا بيرمي اللوم على الظروف وإن مفيش شغل، ولا في فرصة، بقصتها والتحديات اللي واجهتها من أول تصنيفها ضمن “أصحاب الهمم” لحد شغلانتها اللي بتتحط تحت مسمى “للرجال فقط”، بكل الظروف دي بتقول للشباب: “لو مش لاقي فرصة زيّ ما بتقول، اخلقها! اخلق الفرصة وماتحطش أي حواجز لنفسك، وماتدعيش إنك مش قادر لإن غيرك قدر!”

أمل بدأت من الصفر، من وهي صغيرة كانت بتتعمد إنها تحفظ أسماء المعدات وأسعارهم لمدة سنة كاملة، لحد ما بقى ليها اسمها في عالم تجارة الجرارات الزراعية، واتحولت نظرة الناس ليها اللي كانت مليانة سخرية وأحيانًا شفقة لنظرة كلها احترام وفخر. وضربت مثال إن الإعاقة مش في الجسد، الإعاقة في الإرادة.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بتتحدى كل العوائق: مدربة ملاكمة للرجال في صعيد مصر

تعليقات
Loading...