السجائر الإلكترونية واحدة من الاستراتيجيات المتبعة لزيادة المبيعات في قطاع صناعة التبغ، وناس كتير كانت فاكراها “بديل صحي” للسجارة العادية، أو ممكن تساعد في الإقلاع عن التدخين، وكلها كانت أفكار غلط تم الترويج ليها، علشان كده حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا من السجائر الإلكترونية، وقالت إن لازم يبقى في تشريعات جديدة تقضي تمامًا على استراتيجيات قطاع التبغ علشان يجذبوا زبائن جديدة.
وقال رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير جديد: إن الناس اللي بتصنع المنتجات دي غالبًا بيستهدفوا الأطفال أو المراهقين، وده اللي استنتجه بعد ما عملوا حصر لأكتر من 16 ألف نكهة مختلفة للسجاير دي واللي كانت معمولة بدافع جذبهم. والموضوع ده انتشر بعد ما انخفضت مبيعات السجاير العادية، فقرروا إنهم يعملوا منتجات جديدة من مادة النيكوتين، ومش بس كده دول ضغطوا على الحكومات لتخفيف قيودها القانونية.
وأضاف رئيس المنظمة إن استخدام الأطفال اللي أقل من 20 سنة للنوعية دي من السجائر، ممكن يأثر على النمو الدماغي ليهم، ويعرضهم لخطر الإدمان طول حياتهم. وعلشان كده حظرت أكتر من 32 دولة بيعها من الأساس، واعتمدت 79 دولة قرارات للحد من استخدامها زيّ حظر الإعلانات اللي بتروج ليها. ومن قبلها حذر أكتر من مركز وكان من ضمنهم : “المركز الوطني للتأهيل في أبو ظبي” وحدد 7 مخاطر منهم:
- ارتفاع في ضغط الدم.
- مشاكل في القلب ومنها تضييق الشرايين.
- اضطرابات النوم.
- حرقة في المعدة.
- خطر حدوث الجلطات القلبية.
- اضطرابات المزاج.
وفي دراسة تانية كانت منشورة في الدورية الأمريكية للطب الوقائي بتقول إن السجاير اللي من النوع ده تعتبر أكتر فتكًا للرئة من السجائر التانية أو العادية، وبتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة زيّ الربو أو التضخم.
الفكرة إن السجائر الإلكترونية بدأت على إنها خدعة وافتكر الناس إنها وسيلة للمساعدة، وطلعت في الأخر مجرد شكل جديد للإدمان.