بتعرف جودة العمل الفني اللي اتعرض لما تلاقي إن مهما عدى عليه سنين لسه الناس فاكراه ومهما جيه بعده أعمال ونجحت وكسرت الدنيا والناس اتكلمت عليها. هتلاقي برضه إنه لسه مكانه محفوظ والناس بتردد الحوار بتاعه من كتر ما شافته. وفي مسلسلات كوميدية كتيرة لعظماء بتتمتع من النوع ده من الاستمرارية. استمرارية بسبب حب الناس للعمل ده وتقديره له لإنه احترم عقل المشاهد وقدم كوميديا حقيقية ومش رخيصة ولا مبتذلة.
يوميات ونيس
“بابا ونيس.. ماما مايسة.. احنا ولادكم هنرفع راسكم” شعار معظمنا حفظناه من الطفولة. كان مسلسل من المسلسلات الكوميدية الاجتماعية اللي كل الأسرة تقدر تتفرج عليه. بيناقش مشاكل الأسرة المصرية العادية اللي بتحصل في الحياة اليومية من غير تعقيد. كان بيربي أولاده بطريقة مثالية وبيدي للناس كتالوج ازاي يتعاملوا مع أولادهم.
بكيزة وزغلول
كوميديا من نوع تاني، كميا عالية بين سهير البابلي وإسعاد يونس، الست الأرستقراطية اللي مش بيعجبها العجب واللي عاشت طول حياتها في قصور هتعمل إيه لما تعيش في بيت واحد مع زغلول اللي قضت معظم حياتها في الشارع! الثنائي ده بسبب إنه نجح مع بعض، الناس حبت تستغل النجاح ده وتعمل جزء تاني للمسلسل بس فيلم تكملة لنجاح شخصية بكيزة وزغلول.
حكاية ميزو
المسلسل اتعرض في 1977 وكان بطولة سمير غانم وإسعاد يونس وفردوس عبد الحميد، ومن تأليف لينين الرملي وإخراج محمد أباظة. سمير غانم له مدرسته الكوميدية الخاصة اللي مش شبه حد. كوميديا عاشت وبتعيش ولسه هتعيش لسنين.
عائلة شلش
“يا جماعة يا جماعة.. كل يوم عاملين إذاعة”
عائلة الأستاذ شلش الموظف هو وزوجته بينتموا لأسرة من الطبقة المتوسطة بيمروا بمواقف يومية مليانة خليط بين الدراما والضحك وصراع بين أولادهم علشان يثبتوا نفسهم.
ساكن قصادي
عيلة الأستاذ خضر صاحب محل الحلويات وعيلة الأستاذ كمال بيه الحمراوي المدير العام، عيلتين بيجمعهم عمارة واحدة ودور واحد، باختلافهم واختلاف طبيعتهم هنلاقي مواقف كتيرة بينهم شوفناها وعيشنا زيّها بيننا وبين الناس اللي حولينا. والمميز في العمل ده إنه بيفكرنا بعلاقات مهمة وإنسانية كنا افتقدناها من زمان أيام أجدادنا وهي علاقة الجيران وبعضها. علاقة نتمنى ترجع تاني!