المصريين القدماء كان لهم اختراعات واكتشافات على آلاف السنين. وساهمت في تغيير الحياة والعالم، وماكانتش مقتصرة على جانب أو مجال واحد لأ، دي كانت على كل المستويات في الطب والترفيه والموضة والزراعة.
أول من عرفوا فانوس رمضان
المصريين عرفوه يوم 15 رمضان سنة 362 هـجريًا وسنة 972 ميلاديًا، وقت ما وصل المُعزّ لدين الله لمشارف القاهرة علشان تبقى عاصمة لدولته، وخرج المصريين علشان يستقبلوه عند صحرا الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، واليوم ده كان بيوافق دخول رمضان ومن وقتها بقت من مظاهر الاحتفال برمضان.
أول من عرفوا البوفيه المفتوح
قالت دراسة تاريخية حديثة إن قدماء المصريين هم أول ناس عرفوا نظام «البوفيه المفتوح». وأول مرة تظهر فيها خدمة «البوفيهات المفتوحة» كانت على جدران مقابر ومعابد ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة. وأوضحت الدراسة اللي قام بها عالم المصريات، الدكتور محمد يحيى عويضة، إن الرسوم والنقوش واللوحات الفرعونية، بتأكد إن قدماء المصريين، هم أول من عرفوا اليوم بما يسمى اليوم، بالبوفيه المفتوح، وإن المطبخ الفرعوني كان بيتعمل من سقف داخل البيوت المبنية من الطوب اللبن.
أول من عرفوا التحنيط
عملية التحنيط ترجع لآلاف السنين وبيعتبر المصريين القدماء هم أول من عرفوا التحنيط. وكانوا بيستخدموها القدماء قبل التاريخ لحفظ جثث الموتى. ولحد دلوقتي بيعتبر سر من الأسرار اللي حير العالم ومش عارفين يكتشفوا سر الصنعة
أول من اخترعوا التقويم ومعجون الأسنان
كان لهم طريقة شائعة لعلاج الأسنان، خاصة الضروس، استخدموا الأوتار لتوحيد الأسنان غير المتناسقة. وبحسب موقع brush، الأدوات المستخدمة فى تنظيف الأسنان تعود عمرها 3500 – 3000 قبل الميلاد. وقت ما استخدم المصريون القدماء والبابليون أغصان شجر علشان ينظفوا بيها بقايا الطعام بأسنانهم. وكان يعتقد إن المصريين القدماء استخدموا معجون الأسنان الأول فى 5000 قبل الميلاد من خلال الجمع بين مزيج من حوافر الثور والحجر الخفاف وقشر البيض.
أول من عرفوا لعبة البولينج
اكتشف علماء الآثار منطقة على بعد حوالي 90 كيلومتر عن القاهرة، وجدوا غرفة فيها مجموعة من الممرات ومجموعة من الكرات بأحجام مختلفة. وكان المصريون بيقفوا على الممر وبيدحرجوا الكرات في اتجاه فتحة موجودة في نهاية المسار.
حولوا الرسومات للغة مكتوبة
استخدام الرسوم لرواية القصص مش حاجة جديدة وتاريخها بيرجع للوحات الكهوف الموجودة في فرنسا وإسبانيا إلى 30000 قبل الميلاد. لكن الرسومات واللوحات دي ماتطورتش لـ “لغة مكتوبة” إلا في مصر.
نظام الكتابة المصري بيعود تاريخه لـ6000 قبل الميلاد. ومع مرور الوقت واصل المصريون إضافة عناصر تانية لهذا النظام، بما في ذلك الحروف الأبجدية.
التقويم الشمسي
المصريون القدماء أول من وضعوا تقويم فى تاريخ البشرية، وده كان من خلال رصدهم لفيضان نهر النيل. فاكتشفوا إن الفيضان بيتدفق في موعد ثابت ومع ظهور نجم معين بيشرق مع الشمس على معبد مدينة أون. والنجم ده هو أول نجوم المجموعة المعروفة بالكلب الأكبر. ومن خلال رصدهم لحركته لسنين قدروا إنهم يحددوا طول دورته الفلكية (الدورة الشمسية) بدقة عالية وصفتها العلماء لحد الإعجاز. خصوصًا إنهم كانوا في وقت ماكانش فيه لا أجهزة قياس أو رصد.
أول من وضعوا القواعد الأساسية في علوم الجيولوجيا
في دراسة اتنشرت في دورية “جيوهريتاج” (Geoheritage) من فريق من باحثين مصريين بتقول إن تطبيق المفاهيم الجيولوجية المعاصرة ظهرت لأول مرة في الحضارة المصرية القديمة.
وإن علم “الجيولوجيا” كان واحد من العلوم اللي عرفها المصري القديم ومارسها، وده من واقع الأدلة الأثرية اللي سابتها الحضارة المصرية القديمة. وإن علم البلوريات من أهم المفاهيم الجيولوجية المعاصرة اللي كان المصريين القدماء على دراية بها. بالإضافة للمسلات اللي عكست تجانس واضح في أسلوب وطريقة القطع.
أول من استخدم الأرقام في التاريخ
كانت عبارة عن نظام عمودى استخدمت فيه الهيروغليفية والهيراطيقية من حوالي الألف الثالث قبل الميلاد حتى نهاية الألفية الأولى بعد الميلاد.
والنظام الرقمي ساعدنا في إنجاز المباني زيّ الأهرامات والمعابد والمقابر واستخدم المصريون القدماء رموز لكتابة الأعداد. فهنلاقي إن كان في رمز للعدد واحد ورمز للعدد عشرة ومضاعفاتها. وكانوا بيكتبوا الأعداد بحيث يبقى الرقم الكبير على الشمال والصغير على اليمين. بالرغم إنهم كانوا بيفضلوا الكتابة من اليمين لإنهم كانوا بيقدسوه وبيعتقدوا إن الشمال مكان للأرواح الشريرة. واستخدموها برضه في الفلك والتنبؤات وفي التعاويذ والطلاسم.