مدرسة الضبعة النووية.. فرصة اقتصادية لمصر لتوفير الكهرباء

تتجه أنظار العديد من الطلبة خريجي المرحلة الإعدادية، نحو مدرسة الضبعة النووية، والتي تعد من أبرز المدارس الفنية في مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي تم بناؤها في الجهة الغربية المقابلة لأرض المحطة النووية بالضبعة .

وتعتبر مدرسة الضبعة النووية، أحد أهم بدائل الثانوية العامة حاليًا للطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية، وهي المدرسة الوحيدة من نوعها على مستوى مصر فقط والوطن العربي. بمصروفات دراسية ٣١٢٠ جنيه سنويًا (قابلة للزيادة سنويًا).

اهتمام من الدولة

تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بمدرسة الضبعة النووية، بهدف تعليم وتأهيل جيل من الشباب قادر على العمل في هذا المجال، تزامنًا مع إنشاء المشروع القومي للطاقة النووية علي أرض مدينة الضبعة لتوليد الكهرباء.

ويحتاج المشروع لعمالة فنية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من العلم، وهو ما يجري حاليًا من خلال المدرسة التي تعمل بنظام الخمس سنوات.

أهمية المدرسة اقتصاديًا

مع دخول مصر مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وبالتالي فالدولة تتوسع في ملف الطاقة النووية، لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للتحول إلى الطاقة النظيفة.

أخر كلمة: ماتفوتش قراءة: بنصائح من خبير اقتصادي.. دليلك للاستثمار في الذهب

تعليقات
Loading...