محمد حمص: رمانة ميزان جيل الإسماعيلي التاريخي والكفيل بتحريك فريق بأكمله

مثّل مواليد “الثمانينات وأواخر السبعينيات” حقبة ذهبية في تاريخ كرة القدم المصرية، و-تحديدًا- لا ينسى أحد جيل “حسن شحاتة” الذهبي ولكن يغفل البعض منهم لاعبين مثلوا الوفاء في بداية عصر الاحتراف، وكانوا لاعبين يمتازوا بمهارات عالية وقدرة رهيبة على تحريك الملعب بأكمله وندرت هذه النوعية الآن، ولكن يجب أن نتذكر منهم أسطورة الإسماعيلية وقائد سيمفونية الدروايش في الألفية وأحد الكباتن التاريخية للفريق وهو “محمد حمص/1979”.

لحظة خالدة واحدة لا تكفي

كانت مباراة مصر وإيطاليا تكفي تمامًا لتخليد اسم “حمص” في التاريخ فمن ينسى الرجل الذي سجل هذا الهدف التاريخي؟ في حارس مرمى عملاق مثل “بوفون”، ولكن هذه اللحظة التي خلدت “حمص” لم تكن كافية لتسجل تاريخه كله، “حمص” كان قادرًا على أن يلعب في أكثر من مركز من مراكز الوسط الدفاعي والهجومي ولكن هناك الكثيرين مثله، ولكن لا أحد يستطيع فعل ما كان يفعله قائد الدروايش من تهدئة وتسريع رتم الملعب حسبما يريد، لم تنل مسيرة “حمص” ما تستحقه مواهبته، هذه القدرة الفذة على ترويض الكرة كانت تستحق أكثر من أن تخلد لحظة واحدة من مسيرته.

لحظات تاريخية

نال “حمص” مع الإسماعيلي دوري 2002 ووصيف دوري أبطال إفريقيا 2004، بالإضافة إلى وصيف الدوري في 2009، ولكن لم يكتف “حمص” بذل كبل خلد مسيرته بأهداف ساحرة تؤكد على جودته كلاعب فز، فمن ينسى هدفه المدهش في مرمى “غزل المحلة” ، كل هذه لحظات يجب أن تخلد مثل هدفه في إيطاليا لأن لن يجود الزمن بلاعب آخر مثل “حمص”.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة:عمر جمال: مسيرة مارداونا الدروايش والساحر الذي لا تنسى الجماهير سحره

تعليقات
Loading...