مبروك عطية: “الست اللي تطلب الطلاق بسبب إن جوزها اتجوز عليها هتروح جهنم”
في وقت ما إحنا بننادي بالمساواة في الحقوق والواجبات بين الراجل والست، بنلاقي أشخاص تانية بتطلع وبتهدم كل اللي إحنا بننادي بيه، أشخاص المفروض إن الناس بتسمع لهم وبتمشي على كلامهم، فمن البديهي إن هما يبقى عندهم مسئولية في
أي تصريح يصدر عندهم أو يتقال على لسانهم لإن في آلاف بيسمعوه وبيشوفوه وكل واحد ممكن يفسر الكلام بشكل مختلف، أو يستخدموا على حسب الأهواء الشخصية.
ومن ضمن الأشخاص دول هو مبروك عطية، ناس كتير بتتابعه وبتسمعله ولازم يبقى في نوع من أنواع المسئولية في أي كلمة تخرج منه وعارف إنها ممكن تسبب جدل كبير وسوء فهم عند البعض وزيّ ما قولنا ناس تستخدمها لإرضاء أهوائهم الشخصية تحت مسمى الدين وهما أبعد ما يكونوا عنه.
مبروك عطية في حوار له في برنامج يحدث في مصر، اتكلم عن موضوع التعددية في الإسلام وقال أكتر من تصريح من غير ما يوضح للناس هو قصده إيه وهل كان تعبيره مجازي ولا هو الدين بيقول كده! قال إن الست اللي تطلب الطلاق بسبب إن جوزها اتجوز عليها دي تروح جهنم! وإن هي مالهاش حق أصلًا تطلب حاجة زيّ دي، وإن العدل بين الزوجات مش ضروري لصحة الجواز، وقال إن هي ليها الحق بس إنها تطلب الطلاق لو كان الراجل بيضربها أو مش بيصرف عليها! مع إن نفس الشخص ده قال في تصريح قبل كده إن مفيش راجل بيضرب الست من غير سبب أو من غير ما تكون هي عملت حاجة! وإنها لازم تستحمل علشان عيالها! وبسبب تصريحة ده طلع هاشتاج “اوقفوا مبروك عطية”
طب هو لو الزوج له الحق في إنه يتجوز على مراته، هي حقها فين؟ مش أبسط حقوقها إنها تعرف وتكرر إذا كانت تكمل ولا لأ؟ في حملات انتشرت مؤخرًا بتطالب بتفعيل قانون يعاقب الزوج اللي يخفي على زوجته إذا كان في زوجة تانية ولا لأ، لإن في أوقات الزوج بيروح يتجوز واحدة مش بيبقى قايل لها إنه اتجوز قبلها وإنها زوجة تانية! يعني بنى حياته معاها على خداع ونصب ومداهاش الفرصة أو الحرية في إنها تقرر إذا كانت عايزة تكمل معاه ولا لأ مع إن دي أبسط حقوقها، والجواز لو اتبنى على خداع مايبقاش اسمه جواز!