مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة: السعودية والإمارات وقطر في المقدمة

الإمارات والسعودية وقطر ضمن قائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم، وفقًا لمؤشر أجيليتي اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة.

حيث احتلت الإمارات والسعودية المراكز العشرة الأولى في كل فئة، وجاءت قطر ضمن المراكز العشرة الأولى في جميع الفئات باستثناء الفرص اللوجستية الدولية، حيث حلت في المركز العشرين.

مؤشر أجيليتي، يعطي لمحة عن القطاع اللوجستي، ويقوم بتصنيف أفضل 50 سوقًا ناشئًا رائدًا في العالم، من حيث بيئة ممارسة الأعمال والجاهزية الرقمية، مما يعزز جاذبية الأسواق بالنسبة لمزودي الخدمات اللوجستية ووكلاء الشحن وشركات النقل الجوي والبحري والموزعين والمستثمرين.

الدول الثلاث في قطاع الخدمات اللوجستية

السعودية

منذ إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية عام 2019، لعبت المملكة دور رئيسي على مستوى العالم في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، فأصبحت به مركزًا لوجستيًا عالميًا بكفاءة وجودة وسرعة عالية، بعدما استفادت من الميزة التنافسية التي تتمتع بها، بوصفها نقطة التقاء بين ثلاث قارات.

كما عملت الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي تم إطلاقها حديثًا على تأمين سلاسل التوريد العالمية، وتصدير منتجات عالية التقنية إلى العالم، من خلال برامج مثل “صنع في السعودية” الذي يعمل على تعزيز المحتوى المحلي، ويمهد البرنامج الطريق للثورة الصناعية الرابعة في المملكة.

الإمارات

بجانب امتلاكها أحدث البنى التحتية المتكاملة للنقل البري والبحري والجوي على مستوى المنطقة، حلت ضمن تصنيف أفضل 20 دولة حول العالم في 13 مؤشرًا خاصًا بقطاع النقل خلال عام 2020، ويساهم بحوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص عمل مباشرة لما يقارب 6% من إجمالي القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي وقت عانت فيه غالبية دول العالم من اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد، الناجم عن حالات إغلاق الحدود وتوقف مظاهر الحركة اليومية، بسبب كورونا كانت الإمارات تتمتع باستمرارية تدفق السلع والخدمات إليها من دون أدنى تأثير، وكانت تقوم بدورها العالمي في ضخ السلع إلى مختلف دول العالم.

قطر

بطولة كأس العالم التي استضفتها في 2022 على أرضها، ساهمت في تطوير البنية التحتية العامل الأهم في تحفيز نمو سوق الخدمات اللوجستية والتخزين على المدى الطويل، كما جرى تحويل المناطق المتاحة في الموانئ إلى مناطق تخزين إضافية للحاويات من أجل استيعاب كميات كبيرة من البضائع، بجانب ضخها للاستثمارات.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: لتعزيز البنية التحتية الرقمية: إنشاء أول كابل بحري بين مصر وألبانيا

تعليقات
Loading...