لإمتى هنسكت على العنف الأسري؟! مقتل الموديل اللبنانية زينة كنجو على إيد زوجها
للأسف الشديد بنفضل نتكلم عن العنف الأسري وأهمية محاربته.. مذيعين بيطلعوا يتكلموا ويهاجموا اللي بيعتدوا على زوجاتهم ويعنفوهم، بنكتب عن إزاي ثقافة “الضرب” دي لازم تنتهي من مجتمعاتنا تمامًا، بنشجع الستات والبنات إنهم مايسكتوش ويبلغوا.. ولكن للأسف برضه لسه في ناس عندها من الجرأة والوحشية إنها تستمر في تعنيف زوجاتهم، ولما بيحاولوا الستات دول إنهم يطلبوا النجدة ويبلغوا، القتل بتبقى نهايتهم المأساوية. وللأسف مرة تانية، إننا هنكتب النهارده عن ضحية جديدة راحت نتيجة العنف الأسري.. يوم السبت بليل، تم قتل ملكة جمال الأناقة والموديل اللبنانية زينة كنجو على إيد جوزها اللي خنقها لحد ما ماتت. وبرغم إن الجملة دي لوحدها كفيلة إنها تثير غضبنا كلنا، ولكن لو عرفتوا القصة وراء مقتلها، الغضب حرفيًا هيتضاعف.
زينة كانت بتجمعها قصة حب بزوجها من قبل حتى ما يتجوزوا، وكانت دايمًا بتستخدم حساباتها على السوشيال ميديا علشان تعبر عن حبها لزوجها وإنه “أرق وأحن زوج في العالم”، فإيه اللي حصل علشان يتحول أرق زوج بالعالم لقاتل؟ حسب كلام والدها، بعد شهور من زواج بنته، بدأت الوحشية في التعامل تظهر فكان بيعتدي عليها بالضرب في البيت، وده اللي خلاها تتقدم بشكوى ضده وكان من المفترض إنه يتم الطلاق بينهم. ولكن قبل ما يتم الطلاق بساعات، اتصل زوجها بيها بالتليفون وهي بجانب والدها وطلب منها إنها تروح البيت، وفعلًا راحت البيت وقتلها، وبعد ما ارتكب الجريمة، خد تليفونها وحاجاتها الشخصية وهرب.
دخلت الشرطة البيت علشان يلاقوا زينة جثة على السرير، ووضح الطبيب الشرعي إن سبب الوفاة هو الخنق، وبكده بقت زينة كنجو واحدة ضمن قائمة لا نهائية من ضحايا العنف الأسري.. ضحية جوزها قرر إنه يقضي عليها حتى بعد ما بلغت وكانت بتحاول إنها تنفصل عنه علشان تقدر تعيش حياة كريمة من غير لا عنف ولا إهانة.. ولكنها دفعت حياتها تمن ده. طبعًا أهل زينة وأخواتها في حالة صدمة من اللي حصل، وبيطالبوا الشرطة إنها تقبض على المجرم الهارب، اللي أكدت أخت زينة إنه استولى على سيارتها ودهبها وأغراضها الشخصية.. فيا ترى كام جريمة محتاجة تحصل وكام ضحية لازم تروح علشان نبدأ نستوعب ونفهم إن العنف الأسري مش مجرد “مشكلة” بين الأزواج، ولكنها جريمة بكل المقاييس اللي من السهل جدًا إنها تتقلب لجريمة قتل؟