كل اللي نعرفه عن الوزيرة اللبنانية في الحكومة الفرنسية الجديدة

أعلن قصر الإليزيه في فرنسا عن تعيين حكومة جديدة برئاسة سيدة وهي إليزابيث بورن اللي تعيينها عمل رد فعل واسع في فرنسا والعالم علشان كتير اعتبروه تغيير سياسي مهم، إلا إن تعيين وزيرة في الحكومة دي كمان عمل صدى أكبر في فرنسا والوطن العربي، بالذات كون وزيرة الثقافة الجديدة هي من أصل لبناني وهي ريما عبدالملك اللي هنتعرف عليا من السطور اللي جاية.

رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن – عن bbc

فخر اللبنانيين 

وسط أزمة اقتصادية عنيفة بتعيشها لبنان من شهور وانقلاب في الرأي العام عبر عنه اللبنانيين في انتخابات أطاحوا فيها بسياسيين قُدام في البلد، جيه تعيين ريما عبدالملك علشان يعمل صدى كبير في وسائل التواصل والإعلام اللبناني. ووسائل إعلام لبنانية خدت تصريحات من عمها اللي عايش في بيروت وهو سمير عبدالملك، اللي قال إن ريما سابت لبنان وهي عندها عشر سنين بس مع أبوها وأمها وهاجروا فرنسا بسبب الحرب والظروف اللي بتعيشها البلد من عقود طويلة.

مين هي ريما؟

ريما تعتبر نموذج يفخر بيه كل عربي مهنيًا بالذات لما نعرف إنها كانت في منصب مهم في قصر الإليزيه أخر تلات سنين، ريما درست العلوم السياسية في باريس ووصلت لمنصبها ده ومن الشخصيات اللي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عنده ثقة فيها وفي إمكانيتها الوظيفية.

وزيرة الثقافة الفرنسية الجديدة عندها ٤٤ سنة، وهي بنت مدينة جبيل الساحلية شمال لبنان، وبنت نبيل عبدالملك اللي عنده أخ بيشتغل في عالم الموسيقى وبيعيش في بلجيكا، وهي أخت أستاذة في جامعة باريس، العائلة كلها ما تخلتش عن أسمائها العربية وكمان متخلوش عن زيارة لبنان في مناسبات كتير.

عبدالملك أتولدت في ١٩٧٩ وهاجرت وعاشت في مدينة ليون، وأتخرجت من معهد العلوم السياسية سنة ١٩٩٩، وحصلت كمان علي شهادة الدراسات العليا في مجال التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في باريس.

إنجازات في الثقافة والفن 

ريما عندها حب خاص بالثقافة والفن وكانت مهتمة بالمسرح ومسكت إدارة برنامج اسمه “مهرجون بلا حدود” من ٢٠٠١ لحد ٢٠٠٦، بعدها أنتقلت للعمل كمستشارة ثقافية في بلدية باريس وبعد كده اشتغلت مستشارة لرئيس بلدية باريس ساعتها برتراند ديلانو.

في ٢٠١٧ خدت خبرة كبيرة في العمل الدولي بعد ما اتعينت ملحق ثقافي في سفارة فرنسا في نيويورك، وفي ٢٠١٩ بقت مستشارة للرئيس الفرنسي الحالي وقدرت تنفذ مشاريع مهمة في المجال الثقافي في الفترة القليلة دي، كمان قدرت في أزمة كورونا التخفيف من المشاكل اللي عانى منها القطاع الثقافي زيّ غيره ورتبت اجتماعات للفنانين مع ماكرون لعرض مشاكلهم وحلها.

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: فرنسا تختار رئيسها.. انتخابات حول الهوية والشرق الأوسط

تعليقات
Loading...