كلقطات سينمائية: لوحات من الثقافة السودانية مرسومة بالقهوة

أنواع وأشكال الرسم بتختلف وكل فترة بنلاقي اختراعات جديدة للرسم، أصحابها بيدوروا على التميز والاختلاف بالفن اللي بيحبوا يبدعوا فيه، لكن إننا نشوف لقطات سينمائية من شوارع السودان، على لوحات مرسومة بحبات القهوة، ده اللي كان غريب ومختلف ولفت نظرنا، هتحس إنك بتشوف مشاهد من فيلم بيحكي ثقافة وتراث الشعب السوداني بمنتهى البساطة، الفنان صالح عبده قدر يصورها بشكل مختلف من الرسم، بمشروع فني بيركز بشكل أساسي على الثقافة الشعبية والتراثية، وبيعتمد فيه على مفردات بصرية من الحياه اليومية للبسطاء.

التراث السوداني مميز بطبع يتشدله الناس من كل مكان في العالم، بألوانه المميزة، من أول اللبس، لحد الأغاني والموسيقى، فطبيعي لما نحب نجسد ثقافة مميزة زيّ دي، لازم تكون بطريقة مختلفة تليق بإبداعه، صالح مش بس بيرسم بالقهوة، هو بيستخدم خامات مختلفة، بألوان الزيت والألوان المائية، لكنه قدم التجربة الغير مألوفة بالقهوة، وقدر ينقل بيها أفكاره، بطريقة محترفين، بيسقي اللوحات لون القهوة بتدريجات متنوعة، علشان تتحول لأشخاص لابسين الثوب السوداني المميز، وبيشكلوا جزء من حكاية يقدر يتخيلها الجمهور، حكاية بتدور أحداثها كلها في الشارع السوداني.

الثوب السوداني والريف والقرى والأسواق والشوارع، العناصر الأساسية اللي بيهتم صالح إنه يبرزها في لوحاته، وبيجذب بيها خيال المتلقي علشان يسيب خياله ينسج القصة ورا اللوحة، بتأمل وتفكير، وكل واحد على حسب تفسيره وبيشوف الفن ازاي، لإن الفن لغة بيتكلمها كل الناس مهما كانت ثقافتهم.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من مجرد كشك للوحة فنية.. فنانين بيرسموا على أكشاك الكهرباء في شوارع مصر

تعليقات
Loading...