كلام مصري بنستخدمه كل يوم من أصول اللغة الفرنسية
مصر من البلاد اللي عدت عليها ثقافات وحضارات كتيرة، زيّ الحملة الفرنسية اللي سابت تأثيرها على حاجات كتيرة في مصر ومن ضمنها الكلام والتعبير، ولكن طبعًا المصريين حطوا تأثيرهم على التعبير الفرنسي برضو في النطق، وطلعنا بكلام غريب فاكرين إنه مش مفهوم ولكن هو في الأصل ليه معنى.
فمثلًا في كلمات بسيطة زيّ “دركسيون العربية” فهو معناه “اتجاه” في اللغة الفرنسية، فبتتكتب “direction”، وبتتنطق “ديريكسيون”، ومصطلح “مارشيدير” هو جاي من “marche arriere”، واللي معناه بالعربي “الرجوع للوراء”، وكمان “باروكة الشعر” هي “perruque” وبتتنطق “بيروك”، و”بونسوار” اللي معناها “مساء الخير”، هي في الأصل “bonsoir”، و”bon” يعني جميل، و”soir” يعني مساء.
وكمان “رجيم التخسيس” هو “regime”، ومعناه بالعربي “نظام”، وكلمة “ألاجا” اللي بتوصف حاجة شيك هي جاية من كلمة “elegant” اللي معناها أناقة.. وفي كمان كلمة “وابور الجاز” وهو جاي من كلمة “vapeur”، اللي معناها بالعربي “بخار”، ووابور الجاز بيشتغل بالبخار.
وفي كلام تاني زيّ منطقة “بولاق الدكرور” الموجودة في الجيزة اللي جاية من “beau lac du caire”، واللي معناها بالعربي “بحيرة القاهرة الجميلة”، وبتتنطق “بو لاك دي كير” والمصريين حرفوها لغاية ما وصلت لبولاق الدكرور.
في مصطلح “كيلو بامية” أو “كلوا بامية” اللي بننطقه كتير جدًا واحنا بنلعب علشان نحدد مين اللي عليه الدور، وعمرنا ما فهمنا هو معناه إيه أو إيه علاقة البامية باللعب، ولكن في الأصل هو جاي من تعبير “qui est le premier” ومعناها بالعربي هو “مين هيكون الأول؟”.
وفي بقى مدينة “جمصة” اللي جاية من تعبير “j’ aime ca” واللي معناه “أنا أحب هذا”، والحكاية بتقول إن حد من قادة الحملة الفرنسية كان بيتمشى في المنطقة دي وشاف شواطئها الجميلة فكان بيعبر عن اندهاشه وقال جملة “j’ aime ca”.
في حكاية بتقول إن الكشري من أصول هندية، ولكن في حكاية تانية بتقول إنه من أصول فرنسية فأصلها “couche de riz”، واللي معناه “طبقة من الرز”.. وكمان “البليلة” اللي جاية من “ble du lait” ومعناها “قمح باللبن”. وفي كلمة “كازوزة” اللي بنقولها على أزايز الصودا، وهي جاية من “eau gazeuze”، يعني مياه غازية.
في كمان مصطلح “توتة توتة خلصت الحدوتة، حلوة ولا ملتوتة؟” كلمة “ملتوتة” جاية من “mal” ومعناها “وحشة” و”توتة” جاية من كلمة “حدوتة”، فهنا السؤال بيكون “الحدوتة حلوة ولا وحشة؟”.