في نسف للرواية الإسرائيلية.. ردود الفعل على حالة أسرى المقاومة
في نسف للرواية الإسرائيلية، ظهر الأسرى الإسرائيليون الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة من قبل كتائب القسام، الذراع العسكرى لحركة حماس، في مشهد غريب لا يظهر عليه أي أسرى في العالم كله.
ظهروا في حالة من الود والحب مع توديعهم ومناداتهم بأسمائهم والتلويح بأيديهم وهم في صحة جيدة، حتى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفوا هذه الحالة بأنهم وقعوا في حب المقاومة من أول نظرة على سبيل المداعبة، وإن مشاهد الأسرى أشبه بفيلم سينمائي بسبب الود والابتسامات التي بدت على ملامحهم، وكانت وداع أشبه بوداع الأصدقاء وليس مجرد خروج أسرى لدى محتجزينهم خلال صفقة الخمسين.
#عاجل فيديو نار 🔥🔥🔥
جانب من تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين الصهاينة في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية وللإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ersaWFShBH— بلال نزار ريان (@BelalNezar) November 25, 2023
تلك المشاهد أثارت غضب من الجانب الإسرائيلي حيث طالبوا بوقف نشرها والتوقف عن مشاركة الصور، لإنهم من وجهة نظرهم قامت المقاومة بتنظيمها من أجل أن يتشاركها الجمهور ونقوم بدعايا لهم، بينما طرح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية سؤال “كيف استطاعوا شحن هواتفهم لتصوير الفيديو؟” ولكن هناك فئة هدأت نبرتها تجاه حماس بعد أن رأوا المعنويات العالية التي ظهرت على الأسرى.
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها فيديوهات أو صور تبين وضع ما كانوا عليه الأسرى لدى حماس، ذلك الفرق بين الروايتين وبين ما يملك رسالة لتوصيلها كونه صاحب الارض وبين ما يريد الخراب لمجرد الخراب.