في معبد حتشبسوت ومقبرة ميرو: افتتاح مواقع أثرية جديدة في الأقصر

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن افتتاح عدد من المواقع الأثرية في منطقة الأقصر، تضمنت حجرتين بمعبد حتشبسوت، و3 مقابر وهما (ميرو) و(جحوتي) و(حري)، في مدينة الأقصر، وافتتحها الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا، مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة. وده بعد الانتهاء من مشروع دراستها وتوثيقها وترميمها بالتعاون مع المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.

الحجرتين اللي تم افتتاحهم في معبد الدير البحري، بتحيط بالمقصورة الرئيسية لآمون رع بمعبد حتشبسوت، واللي تم افتتاحها للجمهور في 2017. ومن خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية، اتضح إنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، أما جدران الحجرة الشمالية، واللي ماتمش التعرف على استخدامها، بتضم مناظر لتقديم القرابين لآمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها الملك تحتمس التالت، وبعض الأعمال الطقسية اللي قاموا بها زي الجري بالمجداف، وده حسب توضيحات الدكتور مصطفى وزيري.

أما عن مقبرة (ميرو)، مدير عام آثار مصر العليا الدكتور فتحي ياسين، وضح إنها بتخص شخص يدعى ميرو، واللي كان مسؤول رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحتب التاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطى، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري بيسمى (شمال العساسيف)، وده بمثابة استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري.

كمان تم افتتاح مقبرتين وهما (جحوتي) و(حري) من الدولة الحديثة بمنطقة (ذراع أبو النجا) في الأقصر بعد ترميمها. المقبرتين تم اكتشافهم من خلال أعمال البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة من المجلس الأعلى للبحوث العلمية في إسبانيا سنة 2002.

والمقبرتين لشخصيتين خلال واحدة من أهم حقب التاريخ المصري القديم، وهي بداية عصر الأسرة 18 من الدولة الحديثة، وتخطيطها على شكل حرف (T)، وده التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الـ 18، وبتتكون كل منها من مدخل وصالة للأعمدة وبئر للدفن، ده غير إن جدران المقبرتين مزينة بالنقوش.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة في الأقصر تعود للعصر الروماني

تعليقات
Loading...