في مخالفة واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لسنة 1980، الذي أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس” باطلة ويجب إلغاؤها”، ظهر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ليعلن فور وصوله إلى إسرائيل في أول زيارة دبلوماسية له بعد توليه المنصب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس شكر الرئيس الأرجنتيني على “الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل” وذلك وفقًا للجزيرة، في ضرب واضح لكل القواعد والقوانين الدولية.
وظهرت حماس لتستنكر وتدعو الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار الذي وصفته بـ “الظالم والخاطئ”، ويضعه في خانة الشريك في جريمة الاحتلال.
السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية كانت قد طالبت الدول كثيرًا بالامتناع عن نقل سفاراتها إلى القدس، بالرغم من وجود سفارة لأمريكا وبعض الدول الأوروبية لتضيف عليهم الآن الأرجنتين.
رئيس الأرجنتين معروف كونه الليبرالي المتطرف، ويعبر دائمًا عن ميله لإسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان وقوفه مع الاحتلال خلال حملة الترشح للانتخابات ووقتها تعهد بـ”نهاية الانحطاط”.