في ذكرى ميلاده: محطات مهمة في حياة العالم أحمد زويل
أحمد زويل أو أحمد حسان زويل، اتولد في مدينة دمنهور في مصر، يوم 26 فبراير سنة 1946، درس في جامعة الإسكندرية في كلية العلوم، وأخد البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف في تخصص الكمياء، وبعدها اتعين معيد وحصل على درجة الماجيستير في بحث عن مجال علم الضوء.
سافر أمريكا في منحة علمية وأخد الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر، وبعد كده اشتغل باحث في جامعة كاليفورنيا (1974 ـ 1976) وبعدها في جامعة “كالتك”، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.
واتدرج في المناصب العلمية الدراسية فيها لحد ما بقى أستاذ علم الكيمياء، وده أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا أخده بعد العالم الأمريكي لينوس باولنج، اللي حصل على جائزة نوبل مرتين؛ الأولى في الكمياء والتانية في السلام.
ونشر أكتر من 350 بحث علمي فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة؛ زيّ مجلة (Science) ومجلة (Nature).
واشتغل أستاذ زائر في أكتر من 10 جامعات في العالم ،واتذكر اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة، اللي هتضم أهم الشخصيات اللي ساهمت في النهضة الأمريكية، واسمه اتذكر رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، والقائمة دي كانت بتضم أينيشتاين وجراهم بل.
الفضول هو كل ما يتمحور حوله العلم: كشف الأسرار الخفية
أحمد زويل
وفي سنة 1999، أخد جائزة نوبل في الكيمياء، بعد ابتكاره لنظام تصوير سريع بيشتغل بالليزر وبيرصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها، والوحدة الزمنية اللي التقتطها فيها الصورة هي (فيمتو ثانية) وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وساعد اكتشاف زويل في التعرف على كتير من الأمراض بسرعة، ده غير إن له كتير من براءات الاختراع لكتير من الأجهزة العلمية.
القراءة وما زالت متعتي الحقيقية
أحمد زويل
أخد جوائز كتير وأوسمة ونياشين، والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو، واللي بسببها أخد أكتر من 31 جائزة دولية منها:
• جائزة “ماكس بلانك” وهي الأولى في ألمانيا.
• جائزة “وولش” الأمريكية.
• جائزة “هاريون هاو” الأمريكية.
• جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم.
• جائزة هوكست الألمانية.
• انتخب عضو في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية.
• مُنح ميدالية أكاديمية.
وبعد تاريخ حافل من الإنجازات، في سنة 2016، فارقنا واحد من أهم علماء العالم بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وكانت وصيته إنه ينقل جثمانه لبلده. وودعته مصر في جنازة عسكرية مهيبة تليق به وبتاريخه العلمي والمهني. آخركلمة: ماتفوتوش قراءة: في ذكرى ميلاده.. طه حسين وتأثيره على النهضة المصرية والعربية