في اليوم العالمي للمنطق.. عادات عربية مافيهاش ريحة المنطق
النهارده 14 يناير بيوافق اليوم العالمي للمنطق، الكلمة الكبيرة اللي بتعتبر أساس التفكير والاستدلال والبرهان وكل الكلام الكبير ده، حبينا نحتفل باليوم ده بطريقة مختلفة وخفيفة، في المنطقة العربية عندنا عادات غريبة مالهاش أي علاقة بالمنطق أو الأساس العلمي، طرائف وعجائب فعلًا زيّ ما بيقولوا، ومتوارثة كمان من الأجيال اللي قبلنا لكن من غير ما نتحقق من مدى صحتها، والأغرب إن فيه ناس بيؤمنوا بيها ويصدقوها فعلًا، سواء كنت هتضحك عليها وشايفها غريبة، أو بتصدقها، تعالى كده نشوف إيه هي العادات اللي مش منطقية عندنا في الدول العربية، وإحنا بيرن في ودننا جملة “تعرف إيه عن المنطق؟”.
قشر التوم
بتنتشر في الوطن العربي وعند المصريين بالذات، عادة بتقول إن لو حد عدى فوق قشر التوم هيتسببله في النكد والفقر مش بس عليه، على أهل البيت كمان، ودي خرافة مش معروف سببها أو أصلها، بس بالتفكير البعض بيخمن إن العادة دي ممكن تكون جاية من زمان بسبب استخدام قشور التوم في أعمال السحر والشعوذة زمان، وكانت بتتحرق وياخدوا رمادها يحطوه على عتبة بيت اللي عايزين ينتقموا منه ويعملوله السحر.
دلق الحليب
خرافة تانية منتشرة في المغرب، بتقول إنهم ماينفعش يدخلوا سكن جديد أو حتى محل تجاري جديد من غير ما يدلقوا فيه لبن، باعتقاد إن ده إكرام للمكان وحيطانه علشان يرضى عن السكان الجداد، وكمان اعتقادهم إنه بيطرد النحس وبيجيب البركة في المكان، وغالبًا الموضوع ده شبه حاجة كانت بتحصل زمان وهي تقديم القرابين، لكن ده بشكل جديد.
عادة أكل المنسف
أما في الأردن، فيه عادة غريبة بيعملوها لما ياكلوا المنسف، وده طبق أردني مشهور تقيل شوية في الأكل، فبيعملوا حاجة شبه التمارين الرياضية، بيحطوا رجلهم الشمال في مستوى المعدة بشكل ضاغط شوية، علشان الحركة دي بتقلل من كمية الأكل، فبالتالي الشخص ماياكلش كتير لحد ما يوصل للتخمة.
نحس الباذنجان
منتشرة في مصر، أفكار إنك ماتدخلش بباذنجان لعروسة جديدة، أو ست حامل، أو لسه والدة، لإن في المعتقدات المصرية القديمة في الصعيد والأرياف إنك كده “هتكبسها”، لإن الباذنجان سبب من أسباب منع الست عن الإنجاب وتعطيل الجواز بالنسبة للمعتقدات دي.
العدس في الموروث الفلسطيني
ارتبط العدس في الموروث الفلسطيني باكتمال الرجولة، وكبار السن هناك بيقولوا للشباب في مرحلة المراهقة “لسه دراعك ما انتلى عدس”، و”لساتّك بدك مت عدس” كدليل على حاجته للقوة، وعلى العكس بُيعتبر في الموروث الشعبي هناك إنه عيب إنك تقدم عدس للضيوف، وده لإن العدس تمنه رخيص، وبيسموه “لحم الفقراء”، ومن هنا ظهر المثل الشعبي “من عدس لك إعصد له” بمعنى إنك تعامل البخيل بالمثل.