الإمارات: إطلاق أول مهمة عربية على سطح القمر
مشروع اكتشاف القمر بيتحضر له من فترة في الإمارات، وماحدش كان عارف إيه المعاد الحقيقي لإطلاق المشروع، لحد ما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء إن أول مهمة إماراتية على سطح القمر هتكون يوم 28 نوفمبر، وبتعتبر دي أول مهمة عربية علمية لاكتشافه.
الإطلاق هيبقى في تمام الساعة 12:46 مساءً بتوقيت دولة الإمارات، بس ممكن يتغير حسب حالة الطقس وأي تغيرات ممكن تحصل، وبالنسبة للمكان تم تأكيد موقع هبوط المستكشف راشد في فوهة “أطلس” عند 47.5 درجة شمالًا و44.4 شرقًا على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريجوريس المعروف بـ “بحر البرد” واللي موجود بالتحديد في أقصى شمال القمر، والمنطقة دي تم اختيارها بالتحديد حفاظًا على المرونة في وقت إنجاز المهمة، وأخدوا كمان في عين الاعتبار أي تغيرات وطوارئ ممكن تحصل، لإن الموقع فيه المواصفات الفنية المناسبة للأهداف العلمية للمشروع.
ووفقًا لـ “آي سبيس” إن مركبة الهبوط هتاخد مسار بطاقة منخفضة للقمر بدل ما تتوجه بشكل مباشر، وده معناه إن الهبوط هياخد حوالي 5 أشهر بعد الإطلاق يعني هيكون موجود خلال مارس السنة اللي جاية.
إيه المختلف في المشروع؟
المستكشف بمجرد هبوطه هيدرس خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، واللي بتعتبر كلها اكتشافات جديدة حول المنطقة من القمر، وده اللي بيخليهم يعتبروا إن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحد من أكتر المهمات الفضائية ترقبًا، خصوصًا كمان إن فوهة أطلس موقع ماتمش اكتشافه قبل كده من أي مركبات فضائية.
مشروع مجمع البيانات الفضائية
بالتزامن مع مهمة اكتشاف القمر، أطلقت وكالة الإمارات للفضاء مجمع البيانات الفضائية على هامش مشاركتها مع بعثة الدولة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 27″، والهدف من المجمع ده اعتباره منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع، بهدف تطوير برمجيات واكتشاف حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وبالتحديد تحديات الاستدامة، بالإضافة لزيادة عدد الشركات الفضائية وبراءات الاختراع واستقطاب أفضل المبتكرين.
من جانبه قال سعادة سالم بطي سالم القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء على هامش مشاركتهم في مؤتمر المناخ كوب 27: “نطلق عدة مبادرات ومشروعات تسهم في تحقيق رؤيتنا المستقبلية لدعم مجتمع الفضاء الدولي والأنشطة العلمية، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، لتكون دولتنا في صدارة دول العالم بما تقدمه من مشروعات متنوعة في كافة المجالات، ومن بينها مشروع مجمع البيانات الفضائية، أول منصة رقمية توفر البيانات الفضائية للعلماء والباحثين والمؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة وأفراد المجتمع”.