طارق العنابي مدرس اللغة الإنجليزية في مدارس غزة، أجبرته الحرب هو وغيره والعديد من الأسر والأطفال للنزوح لبعض مدارس في الإيواء، وفي أيام الهدنة المؤقتة حاولوا فيها إستعادة بعض من ملامح الحياة الطبيعية.
قراءة المزيد
حيث رصف هذا المعلم مقاعد أخرجها من مخزن مدرسة تحولت مركزًا لإيواء النازحين، وجلس إليها أطفال في حلقة دائرية حول العنابي الذي اشترى طباشير وممحاة وسبورات بعدما جمع الأموال من متبرعين.
ويقول العناني أن مبادرته شخصية وفردية، وأن التعليم في زمن الحرب جزء من تحدي مواجهتها، حيث يساعد الطلاب في توصيل صوتهم للعالم وألا ينقطعوا عن الدراسة، في محاولة أن يحارب الاحتلال بالعلم.
قبل اندلاع الحرب كان العنابي مدرسًا للغة الإنجليزية في مدرسة “الحرية” التابعة لـ “أونروا” في منطقة الزيتون جنوب شرق قطاع غزة، وخلال الهدنة الموقتة قرر العودة للتدريس.