مين هو ضياء حمارشة اللي احتفل به الشعب الفلسطيني؟
اليومين اللي فاتوا انتشرت أخبار كتير في الصحف الإسرائيلية والعربية عن سلسلة من العمليات بيتم من خلالها استهداف مدنيين إسرائيلين، أكتر من خمسة قتلى إسرائيلين تم استهدافهم في مناطق مختلفة في مدينة “بني براك” و”رمات غان” في “إسرائيل”. وبعدها حصل استنفار أمني إسرائيلي في المنطقة علشان يعتقلوا اللي قاموا بالعمليات دي، واللي وصفوها بالعمليات “الإرهابية” وإنه كان هجوم إرهابي عربي. بس بعد التحقيقات، اكتشفوا إن المسئول عن كل العمليات دي هو شحص واحد، الفلسطيني ضياء حمارشة، اللي قدر إنه يتنقل في تل أبيب خلال أيام قليلة، وينفذ عمليات بيستهدف فيها مستوطنين متشددين من إسرائيل.
ضياء حمارشة، 26 سنة، من سكان قرية “يعبد” في “جنين”، وكان معتقل قبل كده في سجون الاحتلال، وبينتمي لكتائب شهداء الأقصى في الجناح العسكري لحركة فتح. وفي الساعات اللي فاتت، اعتقلت قوات الاحتلال عدد من أسرة ضياء ونشرت قنّاصة فوق بيته وبدأت في فتح التحقيق مع أهله.
حماس: مبروك للشعب الفلسطيني
في بيان لحركة حماس، قالوا إن كل العمليات البطولية، اللي بيقوم بها أبناء الشعب في كل شبر من الأرض المحتلة، هي رد طبيعي ومشروع على إرهاب الاحتلال وجرائمه ضد أرضنا وشعبنا ومقداساتنا.
وقال مسئول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في غزة، أحمد خريس، إن الشباب المقاوم بيسطر أروع ملاحم البطولة والإرادة والعزيمة، وإن العمليات دي نتيجة ورد فعل طبيعي للي شافوا الشعب من سفك للدماء وقتل وتدمير للبيوت، وجرايم كتير قام بها العدو الصهيوني ومافيش وسيلة تانية إما الموت أو الرحيل عن الأرض.
رئيس فلسطين: غير مقبول قتل مدنيين
عبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن إدانته لمقتل مدنيين إسرائيليين في هجوم في تل أبيب، وقال إن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين مش هيأدي إلا لتدهور الأوضاع، وحذر من استغلال الهجوم المُسلح في تل أبيب في اعتداءات وردود فعل على الشعب الفلسطيني من المستوطنين وغيرهم.
وقال كمان إن دوامة العنف بتأكد إن السلام هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة، وبيشدد إن الكل بيسعى لتحقيق الاستقرار، خصوصًا إننا داخلين على شهر رمضان والأعياد المسيحية واليهودية.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة