شاهندا المغربي أول “حكمة ساحة” في الدوري المصري

لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم أعلنت عن حكام الماتشات اللي هتتعمل ضمن منافسات الجولة الـ34 والأخيرة من بطولة الدوري المصري، ومن الحاجات اللي تشرح القلب إن التلات حكام أو حكمات اللي هيتولوا الماتش سيدات؛ منى عطا الله حكم مساعد، يارا عاطف حكم مساعد لتقنية الفيديو، ومعاهم شاهندا المغربي، اللي ناس كتير كانت بتتكلم عنها من أول مرة ظهرت فيها كحكم مساعد أو حكم رابع، بس المرة دي هي هتنزل وتشارك كحكم ساحة؛ يعني أول حكم ساحة سيدة في الدوري المصري الممتاز.

وفي القاموس الكروي، حكم ساحة يعني الشخص صاحب القرار الأول والأخير في الماتش، حتى لو اعترض الحكام التانيين على قراره، ويقدر يقوم بالماتش كله لوحده لو ماعندوش حكام مساعدين ولا حكم رابع.

اللي الناس ماتعرفوش عن شاهندا المغربي

  شاهندا المغربي في البداية لعبت كرة قدم لفترة طويلة من هي وعندها 14 سنة، وانتقلت لمجال التحكيم في بداية موسم 2014-2015، بس تم الاعتراف بها رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم في موسم 2016-2017، وعندها موهبة في عالم التحكيم وسبق إنها كانت موجودة في الدوري قبل كده قبل بسنتين لما كانت حكم رابع في مباراة بيراميدز وإف سي مصر بس وقتها ماكنش في ضوء عليها.

زمايلها لقبوها بـ”كولينا” نسبًة للحكم الإيطالي، بيبرلويجي كولينا، وأشاد بها قبل كده عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام، وقال “شاهندا من الحكمات المميزات مش بس في مصر ولكن في أفريقيا، وبقت قريبة من التواجد في كأس العالم للسيدات”.

ردود فعل الناس على أول حكمة ساحة في الدوري

التعليقات على تعيين حكم ساحة سيدة انقسمت لجزئين؛ الجزء اللي شجع ودعم الخطوة دي “الكفاءة هي الفرق بين الراجل والست، في ستات كتير قادت دول ونجحت زيّ مارجريت تاتشر وأنجيلا ميركل وإلين جونسون واللي فازت بجائزة نوبل وغيره”، و”يمكن فيهم الخير ويبقى عندهم ضمير”، وجزء تاني لسه متمسك بالصورة النمطية اللي بتقول ده شغل الرجالة وماينفعكيش، وفي اللي استغل الموقف وحب يتحرش وتعليقات من نوعية “هي الرجالة كانت نفعت لما ييجبوا لنا حريم”، “أهي دي لو أدتني إنذار هقولها اللي تشوفيه يا عسل”، “هي الركنية بتتلعب من هنا ولا من هنا”، وأخر تعليق ده بالذات فكرنا بمصطلح “المانسبلينيج” أو “التنظير الذكوري” ومعناه ببساطة إن فئات من الرجالة بتبص للست بنظرة فوقية من منطلق إن أنا الأذكى واللي عارف أكتر منك، وأكيد أنتي محتاجاني حتى في الأمور اللي تخصك وتخص شغلك.

والمواقف دي خلتنا نسأل أسئلة زيّ إن ليه التعلقيات دي موجودة من قبل حتى ما الماتش يتلعب ونشوف الأداء؟ ليه بننتقد من باب الانتقاد؟ وياترى بعد كام سنة هنقدر نشوف إن أي شغل مش تقليدي الست تقدر تعمله؟ ما احنا شوفنا الوزيرة والسفيرة واللي بتسوق القطر واللي بتصلح عربيات واللي شغالة في النجارة.. مستنيين إيه تاني؟

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: بعد وفاته في حادث على طريق جمصة، بنحتفل بحياة لاعب منتخب مصر يوسف الشريف

تعليقات
Loading...