سيدة مصرية عمرها 87 سنة تخوض امتحان محو الأمية

في عمر سبعة وتمانين، قعدت المصرية زبيدة الصعيدي على مقعدها المخصص لأداء امتحان تجاوز محو الأمية، بعد ما حلمها بقى حقيقة وقدرت تكمل تعليمها، في إطار مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي (لا أمية مع تكافل) تحت إشراف نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللي بتستهدف محو أمية أسر برنامج تكافل.

زبيدة أم لـ 8 أبناء و جدة لـ 13 حفيد وحفيدة، ماتعلمتش في صغرها، لإن تقاليد المكان اللي كانت فيه ماكانتش بتؤمن بأهمية تعليم الإناث، وبعد وفاة والدها أصرت إن أخواتها البنات يكملوا تعليمهم، ووقفت جنبهم لحد ما اتحقق اللي هي عايزاه، وفضل حلم تعليمها يراودها حتى بعد ما خلفت أولادها واتمسكت بمبدأ تعليمهم هما كمان، لدرجة إنها كانت بتبيع البضائع البسيطة أمام مدرسة أولادها علشان تتابعهم، وعلشان كانت خايفة من تسربهم من التعليم، وكانت تتمنى إنها تتعلم، لدرجة إن في بعض الأوقات كانت بتحاول تقلد أولادها وهما بيكتبوا.

بدأت ميسرة الفصل في التواصل مع مستفيدين برنامج الدعم النقدي المشروط (تكافل وكرامة) من سبتمبر 2022، وعرضت على السيدة زبيدة الالتحاق بالفصول ووافقت بمجرد ما سمعت الخبر، وعرضت عليها إنها تيجي لها البيت وتعلمها نظرًا لكبر سنها وخوفًا عليها من مشقة الطريق للفصل، ولكنها أصرت تروح الفصل بنفسها وقالت: “حلم حياتي أقعد على تختة ومطرح ما تكوني هجيلك تعلميني.. أنا ما صدقت”.

السيدة زبيدة حلمها دلوقتي إنها تاخد شهادة محو الأمية اللي بتعتبرها شهادة ميلاد جديدة، وبتحلم إنها تكمل لأبعد من كده.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: آخر اكتشافات شركة إيني الإيطالية: الإعلان عن حقل غاز جديد في مصر

تعليقات
Loading...