#سكوب_أمل: أسطورة الفيوم.. كفيف بيصلح الأجهزة المنزلية والكمبيوتر

على طريقة “الشيخ حسني” في فيلم “الكيت كات”، مصطفى فاروق، قرر إنه ميستسلمش لإنه كفيف، وكمل في الشغل اللي كان عنده شغف ليه من وهو صغير، ولما تشوفه بيصلح الأجهزة في دقايق، مستحيل تقول إنك قدام راجل كفيف، ولكن احترافيته ومهارته وإصراره خلوه أسطورة يعرفها كل أهالي قرية كفور النيل في الفيوم.

مصطفى اتولد بشكل طبيعي لكن كان عنده إصابة في عينيه، والبصر ابتدى يختفي تدريجيًا لحد ما اختفى تمامًا من وهو شاب من أكتر من 25 سنة، ولكنه اتعوّد واتعلم الحاجة اللي كان شغوف بيها من قبل ما يفقد بصره، وهي الكمبيوتر، وكان بينبهر بكل حاجة يتعلمها عليه، وزاد شغفه إنه يتعلم أكتر بعد فقدان بصره، وقابل أصدقاء مكفوفين اتعلموا الكمبيوتر ببرامج ناطقة، ودي كانت نقطة انطلاق ليه.

بدأ يتعلم فك قطع أجهزة الكمبيوتر وتنضيفها من الداخل، واتعلم أكتر تصفح الإنترنت من خلال البرامج الناطقة، وقرر يفتح محل صيانة لأجهزة الكمبيوتر، وبيستعين بولاده علشان يقولوله لون السلك أو القطعة اللي بيلمسها، ويبتدي إنه يصلح العطل، وكمان بيصلح الأجهزة الكهربائية، وأصبح أشهر متخصص في صيانة الكمبيوتر والأجهزة المنزلية في قريته.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: #سكوب_أمل: في بغداد، ميكانيكي كفيف يتحدى صعاب المهنة.

تعليقات
Loading...