رسميًا أمازون بقيت في مصر بدلًا عن سوق دوت كوم: إزاى ده هيأثر على السوق المصري؟
انهرده، يوم الأربعاء، اتحولت شركة سوق دوت كوم مصر إلى أمازون رسميًا، وتم إطلاق موقع amazon.eg كبديل لموقع سوق. فاستحوذت أمازون على سوق من 4 سنين في صفقة مكنش معلن عن قيمتها، ولكن تم الإشارة وقتها إن القيمة اقتربت لمليون دولار. وافتتحت الشركة أمبارح مستودع في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية في مصر، علشان يكون مركزها اللوجستي بمصر والأول في أفريقيا.
هتستثمر الشركة أكثر من مليار جنيه في مصر، وهتوفر ما يزيد على 3000 وظيفة، وتمتلك أكثر من 15 محطة توصيل على مستوى الجمهورية، ويحتل السوق المصري المرتبة الأولى من حيث استثمارات أمازون في القارة الإفريقية، بحسب بيان من الشركة. مع إعلان دخول أمازون العالمية للسوق المصري، فالسوق ممكن يشهد تغيرات كبيرة خلال الفترة اللي جاية من حيث سياسة وتوجهات منصات البيع الإلكترونية لتعيد النظر فى طرق وآليات عملها.
فبلغت شركة أمازون مصر البائعين عبر منصتها بأنه يجب ألا تتجاوز نسبة العيوب في المنتجات المُباعة عبر المنصة 1% وإلا هيلغى تفعيل حساب البائع، وده التزامًا بالسياسة العامة لشركة أمازون. وهتعرض الشركة ملايين من المنتجات والماركات بما فيها الإلكترونيات، والملابس، وأدوات المنزل والمطبخ، ومنتجات السوبر ماركت، ومنتجات وأجهزة أمازون.
وبدخول شركة ثقيلة زى أمازون للسوق المصري، هيضطر المنتجين والموزعين إنهم يلجأوا لانتهاج طرق أكثر اعتماداً على التجارة الإلكترونية والابتعاد عن الطرق التقليدية في التسويق، لأن زيادة المنافسة في الأسواق بتأدي لمحاولات الشركات والمنصات اكتساب حصة أكبر من سوق المستهلكين. وكل ده في النهاية هيكون في مصلحة المستهلك.
وبالنسبة لعملاء “سوق دوت كوم” فهيقدروا يستخدموا نفس بيانات الدخول على موقع “أمازون مصر”، واللي هيحتوي أيضاً على قوائم رغباتهم، والطلبات السابقة، وعناوين التوصيل، وطرق الدفع، والاستفسارات التي طرحت قبل كده على فريق دعم العملاء.