مؤتمر صحفي عقده الزعماء الثلاثة للحكومة الائتلافية، أسبانيا وأيرلندا والنرويج، للاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، في خطوة ستدخل حيز التنفيذ يوم 28 مايو، وبذلك تكون قد اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.
حيث قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة مستقلة والهدف من هذا هو إقامة دولة فلسطينية متماسكة سياسيًا أساسها السلطة الفلسطينية، لأن الحرب في غزة جعلت من الواضح أن تحقيق السلام والاستقرار لابد أن يستند إلى حل القضية الفلسطينية.
أما في أيرلندا، فقال رئيس الوزراء سايمون هاريس أنها ستعترف بدولة فلسطينية، ويتوقع من دول أخرى الانضمام إلى أيرلندا وإسبانيا والنرويج في اتخاذ هذه الخطوة خلال الأسابيع المقبلة، ووضح الهدف من هذا الاعتراف أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون المساواة “ومن المهم ألا يتم تفسير قرارنا بشكل خاطيء”.
كما وضحت أسبانيا أنهم شعب مسالم وهذا ما يظهره آلاف المتظاهرين في الاحتجاجات ضد مجازر غزة، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة تدمير غزة وبأنه يعرض حل الدولتين للخطر.
القرار جاء بترحيب فلسطيني سواء من السلطة الفلسطينية وحركة حماس واعتبروه قرار “ثمين”، أما على الجانب الإسرائيلي فأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بيان قال فيه “أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج” لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك، أصدرت التعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات”.. أما على الجانب الآخر ففي انتظار باقي الدول لتقديم الاعتراف.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ماذا بعد إلغاء إدراج أبو تريكة من على قوائم الإرهاب؟