بواسطة يارا البحيري.
مع انتشار تطبيق تيك توك الصيني في مصر وسهولة فرصة الشهرة عليه، بنتين مصريين حنين حسام ومودة الأدهم قدروا يتشهروا ويحققوا نجاح واسع بفيديوهاتهم اللي بيغنوا ويرقصوا فيها.
وبسبب المحتوى اللي بيقدموه، أثارت فيديوهاتهم جدل واسع في المجتمع: جزء اعتبرهم بيستخدموا تطبيق تيكتوك بشكل سلبي وبيضر المجتمع بشكل فيه تهديد لقيم الأسرة المصرية ومنهم اللي طالب بوقف التطبيق، أما الجزء التاني شايف إن دي حرية رأي وتعبير وطالبوا بوقف حملة القبض والتشهير ببنات التيكتوك، خصوصًا في الوقت اللي مفيش أي نقد موجه ناحية الولاد اللي بيقدموا محتوى مشابه على التطبيق.
ببين يوم وليلة تم القبض على البنتين، واتوجه ليهم تسع اتهامات منهم نشر فيديوهات تتعدى على قيم ومبادئ الأسرة المصرية، واستغلال البنات واستدراجهم عن طريق البث المباشر، والإتجار بالبشر، وتقديم محتوي يحرض على الفجور.
تم الحكم على كلٍ من البنتين بالحبس لمدة سنتين مع دفع غرامة ٣٠٠ ألف جنية. وعن موقع BBC: صرحت النيابة أن مودة وحنين كانوا بينشروا صور و فيديوهات خادشة للحياء وإن حنين كانت بتعلن عن تطبيق اسمة “لايكي” و بتدعي البنات انهم يستخدموه للتواصل مع الشباب من خلال البث المباشر.
وزاد الجدل مابين المجتمع المصري بعد حبس البنات دي، ناس أيدت قرار حبسهم وناس رفضت القرار، واتشهرت حملة “بعد أذن الأسرة المصرية” اللي بتطالب بالإفراج عنهم.
آخر كلمة: قولوا لنا رأيكم هل تستحق بنات تيكتوك حكم الحبس على المحتوى اللي قدموه؟
