حببتنا في الكارتون: أعمال أثبتت لنا إن الدبلجة المصرية فن مستقل بذاته
الدبلجة المصرية تكسب؟ أه تكسب، بروحها في الكتابة والألشات المصرية وأصوات الممثلين اللي بتوديك في حتة تانية، هي السر في تعلقنا بأفلام ديزني من الأساس وخلتنا نقع في غرامه، الدبلجة المصرية يا إما مش هندخل الفيلم، وده مش تحيز ولا عنصرية بدليل أن الدول العربية التانية برضه بتحب تتفرج على العمل بالمصري، وديزني نفسها بعد ما قفشت علينا وبطلت تدينا أفلام ندبلجها رجعت تاني بعد ما عرفت قيمة الدبلجة المصري.
وده لأن الدبلجة المصري فن مستقل بذاته بحلاوته ومافيش ما يتفوق عليها في الإلقاء أو الكوميديا وحتى الأغاني وفي اختيار الأبطال.
الهجرة
“فكها بها ماتبقاش مكلكع” “الحقيقة أنا كبطة مش شايفة أيتها مخالب” وضع الاقلاع .. الرقبة في وضع الصداع”” وحياتي يا أونكل دان .. وحيااتي “”معلش بقى البطة دي مش من نصيبك”” مع السلامة يا خيبة .. أنا مش مسامح في الساندوتش”.
نبدأ بأحدث عمل نزل، وهو اللي صحى في قلوبنا من تاني إننا كنا بنحب الدبلجة المصرية، بس بالنسبة لنا اسم الفيلم “البطابيط” هتلاقي فيه كم الجمل الحوارية اللي حسستنا بأنها عيلة أصيلة عايشين معانا كل يوم أب بيخاف على ولاده من تجربة أي حاجة جديدة وأم بتدفعه علشان يبقى أحسن وعيال بطابيط زي العفاريت نفسهم يهاجروا زي باقي البط ويشوفوا الدنيا .. بس خلي بالك أنك ممكن بعد الفيلم تتعاطف مع العيلة دي لدرجة أنك تبطل تاكل بط من الأساس.
شركة المرعبين المحدودة
يا صباح الرعب .. الساعة ستة وعلى المقيمين خارج مدينةالرعب المحافظة على فروق التوقيت .. درجة الحرارة في الظل خمسة وعشرين وده كويس للزواحف .. و إحتمال يبقى جو هايل للكسل في السرير .. أو النوم .. أو أقولّك الأحسن؟ .. عمل تمرينات للمخوفاتيه!” ” أول هام اسمها أعور .. لما تحب تهزأني هزأني صح” “قطتي .. قطتك لازم تروح”.
كورتي البعبع شلبي سولوفان زهرة الخريف المتفتحة سالي مارد وشوشني موظفين “أو مخوفتية” شركة المرعبين المحدودة اللي بتولد طاقة لمدينتهم من عياط الأطفال،، والطفلة “بو” اللي هيتم استغلالها في تجربة من تجاربهم علشان ياخدو صراخهم بالقوة بس “قطتها” هي اللي هتنقذها زي ما كانت بنقول على عم شلبي سولوفان، شخصيات الفيلم فضلت سنين الأطفال والكبار متعلقين فيها وماخلصتش بمجرد انتهاء الفيلم لأ احنا بقينا نشوفها صور مطبوعة أو لعب.
ليو
“أما معرفتش أساعدها فقعدت أسمعها ودا ساعدها” لذاذة ولطافة مختلفة مقدمة من شخصية ليو السحلية اللي بيمثل ناس كتير مننا، بيكتشف أنه كبر في السن وعدى 74 سنة من غير ما يستمتع بحياته، وكل ده وهو متعلق في صندوق نفس الفصل مع طلاب المدرسة الابتدائية ومع صديقته السلحفاة البرية، فبيقرر ولأول مرة يخرج علشان يشوف الدنيا وخلال الأيام المعدودة دول هيطلع لنا بكم من الحكم والمواعظ.. فاستعد أنك تسمع شوية منهم من السحلية بس هتحب نصائحها وتجرب تسمع كلامها.
الأسد الملك
“هاكونا ماتاتا، حكمة نغمها لذيذ! هاكونا ماتاتا إرمي الماضي اللي يغيظ! إنساه والمستقبل “دي كل التركيز” مين فينا ماعلقش معاه أغانيهم ولا العلاقة بين تيمون وبومبا؟ العلاقة اللي مش عارفين ركبت ازاي على بعض، تيمون الشخص الكسول اللي دايمًا بينسب نجاحات بومبا له وبومبا الطيب اللي بيحب الخير لكل الناس، بس الاتنين قدموا لنا قاموس من الحكم ماشيين بيه لحد دلوقتي في حياتنا.
“عارف الدايت الحقيقي إيه يا بومبا؟ لا يا تيمون الدايت الحقيقي إنك تقلل الناس في حياتك يا بومبا الأكل ما شوفناش منه غير كل خير” بومبا الدنيا ضاقت عليا لما عرفت إنك طلعت زيهم”
رابونزل
“رابوزنزل .. دلدلي خيبتك” وهنا طبعًا كان قصد فيلم على شعر رابونزل المسحور اللي طوله أمتار يفرش الشارع كله، وبسببه اتخطفت من بيت أهلها على إيد الساحرة الشريرة اللي مقتنعة أنه بسبب شعر الأخت رابونزل هتفضل في عز شبابها وعلشان كده هتفضل محبوسة في بيت الساحرة اشريرة لسنين وسنين، لحد ما يظهر الفتى المغوار الوسيم اللي هيساعدها تخرج وتشوف الدنيا وتنزل من قصر عالي عند طريق “دلدلة خيبتها” .. قصدي شعرها.
يا وردة المعي .. خلى القوة تبان.. يرجع اللى كان.. اللى ضـاع زماان، خففي الجروح، رجعي اللي فات”
الفكرة أن بعد كل ده وأحنا بنركز في الحوار المصري، بنقف عاجزين لما نيجي نقارنه بينه وبين الاجنبي وبنقول هو ازاي الكلمة الناشفة دي اتدبلجت بالحلاوة دي!