انتشرت فيديوهات مؤخرًا لبنت مغربية على التيك توك وهي بتساعد والدها في شغله، واللي لفت نظر الناس هو إن طبيعة الشغل شاقة ومتعبة لإنه بيشتغل في أعمال البناء وحمل كل المواد المتعلقة بها زيّ الطوب وشكائر الأسمنت، فالناس شدها الفيديو واتفاعلت معاه بشكل كبير لدرجة إنه حقق أكتر من 8 مليون مشاهدة.
مش بس دي نوعية الفيديوهات اللي هي بتشاركها مع الناس، لأ دي بتنزل يومياتها مع والدها بعيدًا عن جو الشغل، وهما بيلعبوا رياضة سوا أو ازاي بيقضوا يومهم مع بعض.
التعليقات على الفيديوهات كانت مليانة بحب ودعم وتشجيع لها ووصفوها بالبنت البارة لأبوها، طلع هاشتاج في المغرب العربي عنوانه “بنت بميت راجل” مع العلم إن في ناس اعترضت على عنوان الهاشتاج وقالوا “بنت بميت بنت” وإن القوة مش بس مقتصرة على الرجالة، أو مش مصدرها الراجل بس.
سلمى بنت مغربية بتدرس علم النفس. قررت إنها تقدم الدعم لوالدها زيّ ما قدم لها وهي صغيرة! لما تزرع حاجة في أولادك، تأكد إنها هتعود لك بأي شكل من الأشكال ومهما عدى الزمن هتلاقيها بترجع لك تاني. زرعت حب، هتلاقي حب. زرعت حنية وطيبة واهتمام، هتشوف ده في معاملتهم لك وللناس اللي حوليك. زرعت معنى الأخوة، هتشوفهم وهما واقفين في ظهر بعض في أي أزمة. كنت معاهم في لحظاتهم الحلوة قبل الوحشة، هتلاقيهم معاك وهيسندوك لما تكبر. عرفتهم معنى الأبوة والمفهوم الحقيقي للأسرة هتلاقيهم بيربوا أولادهم بنفس الطريقة.