حاجات زمايلك في الشغل بيشجعوك تعملها

مش تحريض على الفساد لا سمح الله، في حاجات كتير بنعملها حتى لو مش الدافع الأساسي جوانا احنا، بس بنلاقي اللي حوالينا بيعملوها فنتشجع، ليه لأ، نجرب حاجة جديدة، أو نحس بروح الجماعة عمومًا ونشارك بعض أنشطة مختلفة. وعلى قد ما الموضوع يبان هايف شوية، بس ممكن يبقى جاي من احساس المشاركة بين الناس اللي بطبيعتنا بنحب نحسه، وبنحب نحس إننا موجودين والناس اللي حوالينا حابة تشاركنا حاجة، حتى لو كانت لعبة أو أكلة، أو مكان هنروحه ونجربه لأول مرة. وبما إن معظمنا بيقضي أغلب وقته في الشغل، فطبيعي بيكون تأثير الزمايل في الشغل هو الأكبر، وبنحب نكسر الروتين بحاجات لذيذة نعملها مع بعض، زي إيه؟

لعبة

عن: leowiki

عن تجربة شخصية، نص الشركة دلوقتي بتلعب نفس اللعبة، وبنتسابق مين بيعدي فيها أسرع، وكمان خناقاتنا ومنافساتنا اتنقلت لأرض الواقع كمان، فعادي جدًا تبقى قاعد في أمان الله تلاقي حد جاي يتخانق مع حد ويقوله “أنت سرقت مني 16 مليون حرام عليك” عادي، وحد جاي يقول للتاني “جبتلي الـ village بتاعتي على الأرض!”

الفكرة بقى، إن الموضوع مش مشاركة لله وللوطن ولا لتوطيد علاقاتنا ببعض 100%، الموضوع داخل فيه مصلحة، لإن اللعبة بتديلك حاجة زي بونص لما تدخل عدد من أصحابك فيها. بس احنا هنعتبرها إنها وسيلة بتقربنا من بعض برضه.

أكل

دي أكتر حاجة الناس بتشجع بعض فيها، يلا أكل، طب إيه الميزانية، ونقترح 50 ألف مطعم علشان بعد ساعتين مثلًا من النقاش نرسى على اختيار واحد، واللحظة الأصعب بقى، لما يضطروك أنت اللي تطلب من المطعم، حتى لو أنت مش بتحب تتكلم في التليفون مثلًا وبتتوتر، يزنوا عليك ويضطروك تشيل أنت المسئولية الكبيرة دي.

تجربة مكان/خروجة

عن: dhliz

خصوصًا الخروجات غير التقليدية، افتكر لما زميلة عزيزة اقترحت إننا نروح حاجة زي سكيب روم، بس مرعبة أكتر شوية، وهنضطر نحل ألغاز علشان نخرج، وفي النص هنقابل حاجات تخضنا كتير، ولازم نكون قريبين من بعض علشان نفضل عزوة جوا اللعبة ونقدر نخرج منها بسلام. ده غير اقتراحات تجربة مطاعم غريبة، وغير خروجة السينما اللي بنتفق عليها بقالنا أربع سنين ومش بننزلها بسبب إن كل واحد ذوقه غير التاني، وفي الآخر رأي الأغلبية هو اللي هيتفرض، ادعولنا نخرج الخروجة دي.

لبس معين

لو شركتك مش رسمية قوي والجو العام فيها جو رحرحة كده وبتلبسوا اللي أنتوا عايزينه، ممكن تتفقوا على لبس معين تتطقموا بيه سوا في نفس الوقت، واتصوروا صورة حلوة كده، حتى لو اللبس مش عاجبك أو اللون اللي الأغلبية رسيت عليه مش لونك المفضل، أهي ذكريات. زي صورة اتصورناها في مكتبنا المبجل، وكلنا في اليوم ده كنا لابسين أسود بلا هدف.

أغاني

لما حد يشغل أغاني على ذوقه، ويضطرنا نسمع معاه ذوقه حتى لو كان ماحدش بيسمع الأغاني دي غيره، ويا سلام لو هو حزين ولا مجروح، وينكد علينا كلنا، ولو ذوقه بعد فترة ابتدى يبهت علينا احنا كمان، فتلاقي نفسك بتغني راب وأنت ماكنتش طايقه من أسبوعين. ويبقى رد فعلك زي ده:

النميمة

مافيش شركة بتخلى من النميمة، حتى لو أنت مالكش في الحوارات، هتلاقي نفسك جوا الحوار برضه، الناس حواليك بتتكلم، زمايلك في الشغل يجوا يقفوا جنبك و ينمّوا على أي حاجة، شوفت مين عمل إيه؟ شوفت فلان اتخانق مع فلان، شوفت المدير زعق لمين، شوفت مين ارتبط بمين؟

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: من غير نفاق: دليلك للتعامل مع شخصيات مختلفة

تعليقات
Loading...