جدعنة المصريين لسه موجودة.. مبادرة “تاكسي أسكندرية” لمرضى السرطان

سواق تاكسي مصري جدع اسمه “عمر حسن إبراهيم” قرر يهوّن على مرضى السرطان المعاناة، ويكون أسرع من الإسعاف ومن غير أي فلوس، وعمل مبادرة سماها “تاكسي أسكندرية” لتوصيل مرضى السرطان من وإلى مستشفى أيادي المستقبل المتخصصة في علاج الأورام.

وبعد كده حب الشاب إنه يعمم الفكرة ويبقى فيه مساعدة أكتر لمرضى السرطان، وعمل جروب على فيسبوك الهدف منه إنه يجمع أكبر عدد سواقين تاكسي في المحافظة عندهم استعداد يعملوا خير، ويحاول إنه يرجع إيماننا تاني بأهمية السوشيال ميديا في حياتنا، ومساعدة غيرنا، وإنها ساعات بتكون مصدر لحاجات كتير حلوة، مش بس نكد وتنمر وأخبار وحشة.

اقرا كمان: #سكوب_أمل: أول مطعم للمكفوفين في مصر.. منين جات الفكرة؟

وأول فعالية ينزل فيها الجروب على أرض الواقع، كانت وقفة قدام مستشفى “أيادي المستقبل”، 18 تاكسي كانوا راكنين ومستنين المرضى اللي خارجين بعد العلاج، علشان يوصلوهم البيوت من غير فلوس، الناس ماكنتش بتصدقهم في الأول، فاضطروا يعملوا حركة تخلي مبادرتهم أوضح.. فطبعوا ورق باسم المبادرة ولزقوه على الإزاز الخلفي للعربيات المشاركة في المبادرة، وبكده بقى ليهم اسم بيتعرف بين المرضى وبيقولوا لبعضهم عليه، وبكده بقت المبادرة معروفة للمرضى اللي خارجين من المستشفى.

وعلشان إحنا كمصريين أوقات كتيرة لما بنشوف حاجة خير، حد بدأها بنبقى عايزين نشارك فيها، وده اللي حصل فعلًا والعدد فضل يكبر ويكبر بين السواقين المشاركين في المبادرة، ووصل دلوقتي لـ 27 سواق مستعد يتبرع بوقته والبنزين، علشان يوصل مريض لبيته ويوفر عليه تعب المواصلات بعد جلسات علاج مؤلمة، وكمان عملوا قائمة بأساميهم وأرقامهم علشان المرضى يقدروا ياخدوها من المستشفى ويكلموهم في أي وقت، ياخدوهم من بيوتهم للمستشفى والعكس.

وفكرة “تاكسي أسكندرية” واحدة من أفكار فردية كتيرة طلعت في الفترة الأخيرة، زيّ مبادرة وجبات مصابين الكورونا، ومبادرة مرسال لجمع التبرعات، حاجات بتخلينا فخورين بمجتمعنا وبتجدد قناعتنا تاني بقوة السوشيال ميديا.

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: إيه الإعلان اللي فكر الكل بأهمية الموضوع ده؟

تعليقات
Loading...