السجن المشدد 15 سنة لـتُربي اغتصب وحرق جثة بعد دفنها بيوم واحد!
واحدة من الجرايم المثيرة للاشمئزاز اللي سمعنا عنها مؤخرًا، تُربي ارتكب تلات جرائم وكل واحدة أبشع وأفظع من اللي قبلها، اغتصب ست والست دي كانت متوفية وبعد ما اغتصبها حرقها!
المجرم اسمه “مصطفى محمود” والجريمة حصلت في 29 مارس 2021، والضحية ممرضة اتوفت بسبب فيروس كورونا، وبعد 24 ساعة من دفنها، قرر إنه يرتكب جريمته، وهو مُجرد من كل المشاعر الإنسانية.
التحريات أثبتت إن الدافع الأول للجريمة هو إنه كان عايز ينتقم من عدو له ويرتكب جريمته والشخص اللي بيكرهه هو اللي يلبسها، لإنه كان المسؤول عن المكان اللي ارتكب فيه الجريمة، راح وهو قاصد الجثة دي بالذات ونبش في القبر، ومارعاش حرمة الميت وشال الكفن وارتكب جريمته باغتصابها، وبعدين رمى مادة قابلة للاشتعال على جسمها وولع فيها.
والسنة دي يوم التلات 22 مارس، قضيت محكمة جنايات القاهرة في التجمع الخامس بمعاقبة التُربي بالسجن المشدد 15 سنة، بتهمة نبش القبور بحلوان وحرق جثة بعد معاشرتها.
الدكتور أحمد فخري، أستاذ علم النفس وتعديل السلوك المساعد ورئيس قسم العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس، قال إن في مصطلح في الطب النفسي بيشمل اللي عمله وهو “النيكروفيليا”، وده نوع من أنواع الانجذاب الجنسي للجثث واللي بيعتبر نوع من أنواع الشذوذ الجنسي، و ده وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. وقال إنه نوع من أنواع الاضطرابات النفسية ومش العقلية، والفرق بينهم إن الاضطراب النفسي هو عارف بيعمل إيه وقادر يتحكم في تصرفاته، لكن الاضطراب العقلي مش واعي، يعني هو برضه في نظر الطب مجرم!
بعيدًا عن حكم القضاء، بس الراجل ده يستحق أكتر من السجن، نبش في القبور، وعمل جريمة بشعة في نفس المكان اللي عارف إن نهايته في الأخر هتبقى فيه! جاب منين القلب والقدرة إنه يعمل كده؟ كنا بنسمع زمان إن الناس اللي بتحرس المقابر بيبقوا أكتر خوف وورع وإيمان، لإنهم أكتر ناس مؤمنين بحقيقة الموت.
بس إنه يغتصب جثة ده يبين لنا إن المجرم والمغتصب لا بيغريه لبس ولا شكل الضحية، كل اللي بيحركه غرائزه، زيّه زيّ اللي بيغتصب طفل أو طفلة أو بيغتصب حيوان أو بيغتصب حد من عيلته.