“تيجي نتراهن” ألبوم تامر عاشور، كل أغنية فيه أحلى من التانية

تامر عاشور اسم ثابت في مزيكا البوب المصري، عيشنا معاه حكايات على مدار سنين. وكل ألبوم بينزل بنحفظه أوتوماتيك من حبنا لأغانيه وحفلاته وشخصيته في التفاعل مع المعجبين والجمهور. ومن بين كل أقرانه من مغنيين البوب المصري، عاشور من القليلين لإنه بيمتاز بمواهب تانية كتير غير الصوت الحلو، زيّ كتابة الكلمات والتلحين وغيره. والفضل يعود له في أغاني كتير سمعناها لفنانين مختلفين سواء بالكتابة أو التلحين أو الاتنين سوا. وبعد غياب سنتين عن إصدار ألبومات، رجع لنا بأجدد إصدار له وألبوم “تيجي نتراهن”.

السينجل نزلت يوم عيد ميلاده كهدية منه لينا، ويوم الخميس نزل الألبوم مع مفاجأة حلوة، أربع فيديوهات لأربع أغاني بقصة واحدة مترابطة. الألبوم شارك في صناعته عدد من الكاتبين والملحنين ويعتبر تجربة جديدة إننا نشوف ألبوم كامل من تامر عاشور من غير ما يشترك في الكتابة والتلحين في أي أغنية.

وده ريفيو أغنية بأغنية للألبوم، يلا نسمع.

تيجي نتراهن 

عنوان الألبوم والأغنية الافتتاحية، كلاسيك تامر عاشور، أغنية جميلة عن الفراق أو ما بعده، وإن الرجوع شيء مستحيل بعد الأذى اللي كان. لحن الكورس حلو جدًا والودن بتلقطه على طول، زيّ ما اتعودنا منه في كل سينجل. وبرضه زيّ كل سينجل لعاشور حققت نجاح كبير ومشاهدات على اليوتيوب، وخلت الجمهور مستني الألبوم بفارغ الصبر.

احنا الدنيا 

أغنية شبابية جدًا وكلها فرفشة وانبساط، وهي بداية قصة الحبيبين في سلسلة الفيديوهات، القصة بتبدأ بـ “meet cute” لطيف وسط شلة صحاب. ولحظات رومانسية مع بداية التعارف بين كل نشاط والتاني بتعمله الشلة “اللي تامر منهم”. فيديو خفيف لأغنية خفيفة بيسيبنا عايزين نعرف الحب ده هيوصل لفين؟ من أحلى السطور في الأغنية “مين المجنون اللي هيرضى ينزل للدنيا من الجنة”.

حنلها وأنت بعيد 

جوهرة الألبوم، بناء على رد فعل الجمهور والكومنتات على الأغنية في كل وسائل التواصل الاجتماعي، الكلمات لمست قلب كل حد سمعها بالذات الحوار مع القلب اللي متعودين عليه في أغانينا المصرية مهما كان نوعها، اللحن هادي وسلس جدًا، وتعتبر الأغنية بداية النكد في الألبوم، العلامة المسجلة بتاعة تامر عاشور واللي المعجبين والفانز القريبين لازم يفكروه بيها دايمًا. بالنسبة للفيديو، فالقصة بتروح لمنحى الشوق تماشيًا مع العنوان، ولحظات من النوستالجيا بين الحبيبين وفلاش باك للفيديو الأول بيفتكر فيها تامر لحظاته الحلوة في أول العلاقة مع تطورها. 

خليني في حضنك 

تالت فيديو وأسغد لحظة في القصة الرومانسية دي، لحظة الفرح، فيديو بسيط فيه لقطات للعروسين بيرقصوا رقصة سلو على ألحان الأغنية الرومانسية. ومجرد توقع مش أكتر بس هنسمع الأغنية دي في كمية أفراح جاية كتيرة. بالنسبة لنا أحلى أغنية في الألبوم، لحن هادي وكلمات عاطفية جدًا مش متعودين من عاشور عليها بس أداها بشكل جميل جدًا، الكلمات فيها وعد لطيف جدًا “مهما تكون يا حبيبي ظروفي قلبك أنا عمري ما هاجي عليه”. ومفيش أحلى من الكورد في الموسيقى اللي بعد الكورس، بينقلك لحالة الأغنية تمامًا، ولو سينجل هتحس إنك ارتبطت خلاص، بمين؟ الله أعلم المهم إنه احساس حلو جدًا.

خلتني أحس

آخر فيديو في الحدوتة اللطيفة، صورة العيلة السعيدة بعد ما الحبيبين اتجوزوا وحياتهم بقت حلوة. وبسرعة نكتشف إنها بقت أحلى بإضافة جديدة للعيلة، بنتهم. الأغنية ككلمات بتعبر عن حب صافي وبريء وغير مشروط لحد معين، وممكن تليق على أي نوع من الحب بين أي طرفين مش شرط علاقة عاطفية وكانت لمحة لطيفة وسعت معنى الأغنية. اللحن راسي وجميل والفلوت في الكورس بيضفي لون فولكلوري مميز وجديد في الأغنية، وبيديها براءة ولطف وإحساس نقي جدًا. وهنا تكون خلصت الحدوتة المكونة من أربع فيديوهات، والكادر بيطفي على تامر وزوجته وبنته (في الفيديو كليب)، نهاية سعيدة بعد كل المشاعر اللي اتنقلنا بينهم بين كل أغنية والتانية. 

مفيش جدعنة 

الدخلة بتفكرنا ب ٣ دقات وأغاني الصيف الفرايحي، مع إن كلمات الأغنية وقفة مع الآخر “اللي بييجي علينا” و أحلى سطر فيها “قفلت باب ياما جابلي الريح وأنا مش فاتحها مصحة بداوي فيها المجاريح”.

كان موضوع 

تاني جوهرة في الألبوم وعن جدارة. لحن الأغنية كلاسيك عاشور بس الإيقاع حديث وإلكتروني أوي، الكورس فيه كمية إحساس بالدراما والفقد، بالذات مع وقفة الموسيقى كلها قبل ما يبدأ دروب الكورس. الكلمات فيها حاجة تخص كل حد بيسمع، إحساس كلنا عدينا بيه بنحسه أوي وهو بيغني “وأنا لا هجازف تاني أو أطمن للناس” وبيفكرنا إننا فعلًا كلنا مرينا بإحساس الخيانة “ياما غيري هانوا وعانوا ونسيوا ده كله خلاص”. 

الفترة دي 

عن YouTube

الحاجة اللي تتقال عن الأغنية دي إنها تجربة جديدة جدًا على عاشور، وتعتبر مجازفة عن لون الأغاني اللي معودنا عليه. الأغنية سواء كلمات أو لحن بتفكرنا بأغنية “أيام” بتاعة أحمد سعد و “الكيف” بتاعة كايروكي. محاولة لإضفاء لون الأغاني الشعبي في سياق أغنية بوب. بتحتاج كذا مرة سماع علشان نتعود عليها. 

اقعد نتكلم 

ولسه شوية مع اللون الشعبي “الإلكترونيك”، والأغنية اللي قبل الأخيرة في الألبوم، حلوة وفيها مناغشة لطيف وهو بيقول فيها “معقولة أنا هبعد عنك اقعد شكلك مش فاهم”.

كنت فين 

والأغنية الختامية في الألبوم، اختيار موفق لناهية الألبوم علشان تاني كلاسيك تامر، هنعلي بالنكد والدراما والزعل. بس الكلمات واللحن حلوين أوي فمفيش حل غير نسمع ونزعل واحنا أصلًا احتمال لسه مادخلناش في أي علاقة.

الكورس حلو بطريقة مش طبيعية، اللحن والكلمات ناقلين إحساس الوجع بالضبط وهو بيقول “ده اللي كان بيشوف دموعي عليك بيدعي” و”كنت فين وأنا نفسي أموت من كتر وجعي”. وبيفكرنا بأغاني قوية جدًا وحزينة جدًا، تامر عاشور معروف بيهم زيّ “بقول عادي” و”قولوا له سماح”.

آخر كلمة: نقدر نقول إن الألبوم تجديد للون المزيكا مع المحافظة على تيمة وإحساس تامر عاشور اللي معودنا عليه. ولقى نجاح كبير في اليومين اللي فاتوا، من رد فعل الجمهور على كل وسائل التواصل، لتصدر الألبوم بكل أغانيه الترند على يوتيوب.

تعليقات
Loading...