تكسير أحجار هرم خوفو: ما القصة الحقيقية؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أثار جدلًا واسعًا، يظهر مجموعة من العمال يستخدمون فؤوسًا وأدوات حادة في تكسير أحجار يُزعم أنها من هرم خوفو، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المتابعين.
البرلمان يتحرك
بعد انتشار فيديو يظهر عمالًا يستخدمون أدوات حادة لتكسير أحجار يُزعم أنها من هرم خوفو، طالبت النائبة أميرة أبوشقة بمحاسبة وزير السياحة والآثار.
في بيان عاجل موجه إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحي، أشارت النائبة أميرة أبوشقة إلى أن الحادثة أضرت بسمعة السياحة وساهمت في انتشار شائعات حول هدم أجزاء من هرم خوفو.
وأشارت إلى أنه من غير المنطقي أن يتولى “كلب بلدي” تسويق الآثار بدون أي خطة أو جهود حقيقية، وتوفير دعاية مجانية.
بينما تستمر وزارة السياحة والآثار في استخدام أدوات بدائية مثل “أجنة والشواكيش”، مما يضيع الجهود والموارد ويؤثر سلبًا على صناعة السياحة.
عمرو أديب: كبرتوا الموضوع جدا؟
علق الإعلامي عمرو أديب على مشهد تكسير أحجار هرم خوفو، مشيرًا إلى أن البعض بالغ في ردود أفعاله، قائلا: “كبرتوا الموضوع جدا”.
وتساءل أديب: “هل ما حدث منطقي وطبيعي؟”، منتقدًا الصورة غير المرضية التي أثارت استغراب السياح.
وأوضح أن “الأجانب كانوا ماشيين يقولوا إيه ده؟.. هي دي طريقة تكسير الحجارة بتاعتهم”.
وأضاف بسخرية أن الهرم قاوم الزمن والعبث عبر العصور، واصفًا الحادثة بأنها مجرد تكسير “حجرين”.
وأكد أن الفراعنة صمموا الهرم بحيث يتحمل هذه الأمور دون تهديد لثباته.
واستطرد عمرو أديب قائلا: “الفراعنة كانوا عاملين حساب اللعب في أساسات الهرم، عشان كده عملوه عرمرم”.
رد وزارة السياحة والآثار
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن الفيديو الذي جرى تداوله لا يظهر هدمًا للهرم، بل إزالة مواد بناء حديثة “مونة” غير أثرية كانت تغطي شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة، جرى وضعها قبل عقود.
وأوضح أن المجلس الأعلى للآثار يزيل حاليا هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون المساس بجسم الهرم أو أي أحجار أصلية.
من جهته، أشار الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، إلى أن عملية التكسير تتعلق بتغيير كابلات الإضاءة، وأكد محاسبة المسؤول عن الصورة غير لائقة أثناء العمل في المنطقة.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة:”قنابل مضيئة على منزل نتنياهو: أزمة أمنية أم استراتيجية مشابهة لترامب؟