تقنية جديدة: أليكسا هتكلمك بصوت أهلك وأصحابك المتوفيين

تقنية جديدة أعلنت عنها أمازون في الأعمال الخاصة بمساعدها الافتراضي أليكسا واللي ممكن من خلالها نقدر نسمع صوت أصحابنا وأحبابنا وأهلنا المتوفيين، وده من خلال تسجيل قصير للشخص المتوفي، والنظام هيقدر يجمع من خلاله بيانات صوتية كافية لصوت الشخص المتوفي وهيقدر يقلده في أقل من دقيقة.. يعني أليكسا هتقدر تكلمك بصوت أهلك وأصحابها المتوفيين. روهيت براساد، نائب الرئيس الأول وكبير العلماء في أليكسا، قال إن تقنيات الذكاء الاصطناعي مايقدرش يعوض ألم الخسارة بس أكيد هيخلي ذكرى الأحباء تدوم. وبمناسبة ده، حبينا نتكلم عن وجهة نظر الدين والطب النفسي في الموضوع ده، بالذات في الشرق الأوسط.

وأتكلمنا مع ممثل من شيخ الأزهر والكنسية والاتنين أكدوا إن الموضوع مالوش علاقة بالدين، لكن أتكلموا عن ازاي هو هيأثر نفسيًا في الشخص اللي فقد واحد من أهله ولا لأ.

كلامنا مع الداعية خالد الجمل

خالد الجمل، داعية من وزارة الأوقاف، أكد لنا الكلام وقال “إن إلأمر من المباحات لا هو حرام ولا حلال، إنك تشوف صورة أو تشوف فيديو يفكرنا بحد متوفي ده أمر من المباحات، ولكن في ضابط معين إن الأمر ممكن يسبب من الأزمات النفسية الخطيرة وكإنه بيتعامل مع الشخص إنه راجع تاني وفي وقتها يتحول الأمر المباح إلى مكروه.”

وعلشان الصورة تبقى كاملة، أتكلمنا مع عائشة حسن، أخصائية نفسية ومستشارة سلوكية وتربوية وحاصلة على ماجستير صحة نفسية.

كلامنا مع الأخصائية النفسية عائشة حسن

“دي حاجة مش كويسة لإن كده احنا مش بنعيش الناس في الواقع، علشان نحسن من نفسية الناس لازم نعلمهم يواجهوا الحياة بما فيها وما عليها، دي أحاسيس افتراضية ومش حقيقية، ومش كويسة لصحتهم النفسية.”

وكملت كلامها وقالت، “وبيدخلهم في دايرة الإنكار وده نوع من أنواع الحيل الدفاعية اللي بيستخدمها الإنسان علشان يعرف يتعامل مع الواقع، واستهلاك الحيل الدفاعية دي بيؤدي للمرض النفسي، والأحسن إنهم ينزلوا على أرض الواقع ويتعاملوا مع أزماتهم بس بطريقة صحية ويعدوها.”

أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: ازاي نقدر نتعامل مع فكرة فقدان شخص عزيز علينا؟ دي نصايح ممكن تساعد

تعليقات
Loading...