تحرير الطفل السوري فواز قطيفان بعد اختطافه وتعذيبه لشهور
بعد انتشار قصته على السوشيال ميديا ودعوات التضامن والدعم له، قصة الطفل السوري فواز قطيفان اللي اتخطف وهو رايح مدرسته في شهر نوفمبر. علشان يتم المساومة عليه والضغط على أهله إنهم يدفعوا فدية، وفي رواية لأحد أهالي المخطوف، قال إن الطفل اتخطف وهو رايح مدرسته من قبل أربع أشخاص ومعاهم ست وعملية الخطف كانت مقصودة. لإن الست شاورت على الطفل فواز بالتحديد، وطلبوا في البداية فدية كبيرة حوالي 700 مليون ليرة سوري ما يعادل 200 ألف دولار. لكن اللي خلى القصة بقت أكثر بشاعة هو الفيديو اللي نشرته العصابة للطفل وهما بيعذبوه..
وبعد الأحداث البشعة دي، اخيرًا تم تحرير الطفل بعد دفع الفدية المطلوبة، والشرطة السورية أعلنت عن تفاصيل عملية تحرير فواز، وفي تصريحات للإعلام السوري، وضح قائد شرطة محافظة درعا، العميد ضرار الدندل، تفاصيل عملية تحرير الطفل: “بالمتابعة المستمرة وبالتنسيق مع إدارة الأمن الجنائي والإنتربول تم رصد الرقم الدولي الذي تواصل عبره الخاطفون مع ذوي الطفل وتم تحديد الأشخاص المرتبطين بالرقم”، وأضاف: “منذ أربعة أيام، قاموا بمداهمة قرية الكتيبة قرب خربة غزالة بريف درعا وتم إلقاء القبض على 4 أشخاص بينهم الشخص الأساسي الذي ارتبط رقمه برقم الخاطفين”.
الخاطفين قطعوا تواصلهم لمدة يوم كامل بعد إلقاء القبض على هذا الشخص تحسباً لأي اعترافات منه، وبما إن الشرطة لم تصرح بما اعترف به، اتصلوا بعائلة الطفل تاني وتم الاتفاق على معاد لإطلاق سراحه وتسليم الفدية يوم الأربعاء، إلا إنهم لم يلتزموا، ورجعوا تواصلوا مع عم الطفل يوم الجمعة واتفقوا معاه على معاد جديد على أوتوستراد درعا-دمشق باتجاه بلدة نصيب، الساعة 5 مساءًا، وطلبوا منه إنه يتوجه والد الطفل وليس عمه، وإنه يبعتلهم صورة العربية اللي هيركبها، والشرطة وزعت صورة العربية على عناصرها اللي انتشرت بطريقة خفية في المنطقة.
وبتصريحات من مصادر في الشرطة السورية: “الخاطفين أخلوا بالموعد مرة ثانية، وأعادوا الاتصال اليوم السبت ظهرًا وطلبوا إن الوالد يروح لمدينة نوى وحددوا منطقة قرب صوامع الحبوب على الطريق باتجاه القنيطرة واللي بينتشر فيها مجموعات مسلحة ومع وصول والد الطفل ووالدته للمنطقة والمبلغ المالي معاهم قاموا بترك الطفل مشيراً إلى إن عناصر الشرطة لم يتدخلوا بهدف الحفاظ على حياة الطفل بعد تهديد الخاطفين بقتله، لنتفاجأ بعد لحظات بحضور دراجة من بعيد لم نلاحظ عليها، إنما قامت بترك شيء ومشيت من المكان، وعندما توجهنا، عثرنا على الطفل”، لكن العميد ضرار الدندل أكد على أن الشرطة هتتابع جهودها حتى إلقاء القبض على أفراد العصابة الخاطفة.